أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالمبادرة التي أطلقها السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، والتي طالب فيها بهدنة كاملة ووقف لكافة أشكال الحروب والنزاعات خلال الفترة الراهنة التي ينشغل فيها العالم بجائحة كورونا «كوفيد- 19».
وندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف برفض حركة «الشباب» الصومالية الإرهابية لدعوة غوتيريش، مؤكدا أن تلك الحركة الإرهابية التي تنشط في دولتي الصومال وكينيا، تستغل وباء «كورونا» دون النظر إلى عواقب ذلك على الشعوب التي تقع تحت تهديد الحركة المباشر، وهو ما يجعل تلك الشعوب بين مطرقة الإرهاب وسندان الفيروس العالمي.
ولفت المرصد إلى أنَّه قد حذَّر في تقرير سابق من التصاعد الخطير واللافت في عدد ونوعية العمليات الإرهابية التي شنَّتها حركة «الشباب» الصومالية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن ذلك يدعو إلى إعادة تسليط الضوء على تلك الحركة المتطرفة بعد سنوات من إعلان الحرب عليها؛ وذلك لكشف زيف مزاعمها وأفكارها التي تعادي الإنسانية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أطلق نداءً عالميا، في الثالث والعشرين من مارس الماضي، حث فيه على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن فيروس كورونا المستجد، يهاجم الجميع بلا هوادة، ولا يأبه لأي أصل عرقي أو جنسية أو فصيل أو دين.
كما أطلقت منظمة “آفاز” -غير حكومية- عريضة لدعم نداء الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في كل مناطق النزاعات في العالم لمكافحة وباء كوفيد-19 بشكل أفضل، تجاوزت هذه العريضة المليون ونصف المليون توقيع حتى الآن.