تحرص الأمهات خلال فترة الإمتحانات ان تساعد أبناءهم فى المذكرة والبعض منهم يعانون من ضعف التحصيل الدراسي ولذلك ينبغي على الأمهات تهيئة الأجواء العامة داخل المنزل للمذاكرة والعمل على زيادة التحصيل المدرسي، لذلك سنعرض اليكم خلال السطور التالية أفضل الطرق التي تساعد طفلك على المذاكرة وتحصيل قدر كبير من المعلومات، خلال فترة إمتحانات نصف العام…
تهيئة الأجواء العامة:
تهيئة الأجواء العامة واختيار مكان جيد التهوية للمذاكرة ويفضل البعد عن المذاكرة في غرف النوم، واختيار غرفة تتميز بالإضاءة المناسبة لراحة العين عند المذاكرة لأن الإرهاق الشديد للعين يساعد على قلة التحصيل.
أوقات المذاكرة:
تخصيص أوقات مناسبة للمذاكرة وتحصيل المعلومات وعمل جدول منظم لتنظيم ساعات الاستذكار للمواد المختلفة.
الخريطة الذهنية:
استخدام الخرائط الذهنية يساعد أيضا على تثبيت المعلومات والتحصيل والتعلم بطرق سهلة وممتعة.
تنوع وسائل التعلم:
تنوع وسائل التعلم كالوسائل التعليمية المجسمة والناطقة، واستخدام الفيديوهات التعليمية والأقراص الإلكترونية المتنوعة للقصص المقررة خاصة إذا كانت بلغات أخرى
الحد من الضغط:
عدم الضغط على الطفل لاستذكار كم كبير من المواد الدراسية لفترات طويلة، يمكن تقسيمها على فترات يتخللها أنشطة ترتبط بنوع الدروس المطلوب تحصليها.
المساعدة:
مساعدة الطفل على البحث الذاتي واستكشاف المعلومات بنفسه وإعداد التجارب المختلفة في المواد العلمية.
أدوات مدرسية:
استخدام أدوات دراسية تساعد الطفل على التعلم بسهولة واسترجاع الذاكرة كأقلام “الهاى لايت” (الفسفورية) والتركيز على المعلومات المهمة.
أسباب فقد الشغف:
معرفة أسباب فقد الطفل الشغف وعدم رغبته للذهاب إلى المدرسة أو أماكن التعلم وما دوافع تهربه هل يتم اهماله أو يعرض للعنف .
المهام المحدودة :
إعطاء مهام محددة للطفل ويحدد له وقت تقديمها من واجبات ومهام، ومساعدة الطفل في المعلومات الصعبة التي لا يستطيع تعلمها بسهولة.
المراجعة المستمرة :
التغذية الراجعية وهى تتطلب المداومة على مراجعة كل ما فات من دروس سابقة وربط المعلومات بشكل لا يتراكم على الطفل دروسه ومهام الكثيرة.
الغذاء الصحي:
تقديم الغذاء الصحي والمفيد الذى يساعد على تقوية الذاكرة والعصائر الطازجة والحرص على متابعة نمو الطفل ومعالجة فقر الدم ( الأنيميا ) ونقص الحديد وغيرها والتأكد من سلامة الطفل وعدم الارهاق قبل البدء في المذاكرة .
