أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت قرارها سحب ما تسمى بطاقة الـVIP الخاصة بوزير الخارجية رياض المالكي، دون أي اعتبار لموقعه وصفته الاعتبارية.
وأعلنت الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أن الوزير المالكي وصل إلى أرض الوطن صباح هذا اليوم بعد جولة ناجحة بامتياز وزيارة حضر من خلالها ممثلا للرئيس محمود عباس، تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك أن تنفيذ هذا الاجراء التعسفي يعتبر بمثابة الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
وأوضح أن تسهيل حركة المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال ليست “تسهيلات” أو “امتيازات” تمنحها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنما هي جزء من التزاماتها بصفتها قوة احتلال تجاه الشعب الفلسطيني.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، أنه تم توقيف المالكي لمدة 30 دقيقة من قبل حرس الحدود الإسرائيلي، الذين عملوا على مصادرة وثيقته المذكورة.
وذكرت وكالة أنباء “تاس”، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر كان وافق يوم الجمعة الماضي على تحضير رد على الالتماس الفلسطيني أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ومن بين هذه الإجراءات تم الإعلان عن “حرمان الممثلين رفيعي المستوى (الفلسطينيين) الذين يخوضون حربا سياسية وقانونية ضد إسرائيل”.
المصدر: الخارجية الفلسطينية + تاس
