الرئيس التونسي يفتتح فعاليات القمة الفرنكفونية ويتسلم رئاسة القمة من أرمينيا
افتتح الرئيس التونسي قيس سعيد، فعاليا الدورة الـ18 للقمة الفرنكفونية، وتسلم رئاسة القمة من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وقال سعيد – في كلمته بافتتاح القمة – إن دول الفرنكفوينة يجب عليها أن تعي التحديات والتغيرات التي تحدث في العالم أجمع، وأن تونس رغم كل العراقيل والتحديات تمكنت من تنظيم هذه القمة .
وأضاف أن موضوع القمة “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني” يمثل أهمية كبيرة، خاصة أن الرقمنة تعد عنصر تنمية متضامن في الفضاء الفرنكفوني، وتابع: “الرقمنة
حتى لو وصفها الجميع بالذكاء، فهي تعود إلى ذكاء الإنسان نفسه الذي يقف ورائها، فالرقمنة ليست لها مشاعر، وإنما الإنسان هو من يحمل المشاعر ، ولذلك فعلينا جميعا أن نحلم بعالم أفضل من أجل الإنسانية”.
وقال سعيد: “علينا أن نسعى للتنمية على أسس العدالة والحرية والمثل العليا ونتقاسمها جميعا”، مضيفا “أن مصطلح الفرنكفوينة لم يبرز إلا في نهاية القرن التاسع عشر، وليس لدينا أي مشكلة تتعلق باللغات الأجنبية، فإبن خلدون والجاحظ وغيرهما من المفكرين والفلاسفة وعلماء الاجتماع العرب تحدثوا عن اللغة ومدى مساهمة كل لغة مع آخرى في تحقيق التواصل”.
وأضاف الرئيس التونسي: “إذا نجحنا في التعرف على مشاكلنا وتدارسها بطريقة أكثر إنسانية سيكون الجميع منتصرين”.