الأمم المتحدة ترحب بتمديد مبادرة حبوب البحر الأسود
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بموافقة جميع الأطراف في مبادرة حبوب البحر الأسود (روسيا وتركيا وأوكرانيا) على تمديدها.
وقال جوتيريس – في بيان نقلته وكالة أنباء إنترفاكس الأوكرانية، اليوم الخميس -: “أرحب باتفاق جميع الأطراف على مواصلة مبادرة حبوب البحر الأسود لتسهيل الملاحة الآمنة لتصدير الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا”، مضيفا أن صفقة الحبوب ضرورية لخفض أسعار المواد الغذائية والأسمدة وتجنب أزمة غذاء عالمية.
وأشار إلى أن مبادرة حبوب البحر الأسود تواصل إظهار أهمية الدبلوماسية الرصينة في سياق إيجاد حلول متعددة الأطراف، مؤكدا أن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بإزالة العوائق المتبقية أمام تصدير المواد الغذائية والأسمدة من روسيا.
من ناحية أخرى، دعا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو جروسي، مجلس محافظي الوكالة على دعم الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة حماية للسلامة والأمن النوويين حول محطة الطاقة النووية زابوريجيا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جروسي ـ خلال الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين ـ أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية منتشرة في أوكرانيا بشكل غير مسبوق، ولم نتمكن فقط من إقامة وجود دائم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.. ولكننا نساعد أيضاً الموظفين الفنيين في المحطة في مواجهة العديد من التحديات المرتبطة بتشغيل أكبر وأضخم محطة للطاقة النووية في أوروبا في زمن الحرب”.
وشدد المدير العام على أن الوضع الأصلي الكامن وراء اقتراح منطقة حماية نووية “لم يتغير،” مؤكدا أن المحطة ما زالت تشهد انقطاعات متكررة في إمدادات الطاقة الخارجية، مما يهدد باحتمال وقوع حادث نووي كبير، مشيراً إلى أن القصف في محيط المحطة النووية ما زال سارياً وأنه لا يتم التقيد بالمبادئ الأساسية للسلامة والأمن، وهذا أمر “خطير للغاية”.
وفي سياق آخر، طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بضرورة تعاون إيران مع الوكالة، ودعا طهران إلى تقديم المعلومات المطلوبة بغض النظر عما إذا تم تبني مشروع القرار الذي قدمته الدول الغربية – والذي يدعو إيران إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية – أم لا، خاصة وأن التخصيب وصل إلى “مستويات عالية جدا”.