رؤية المشي في الليل فسرها «ابن سيرين» بأنها تدل على تعرض الرائي للكثير من الضغوط النفسية والإحباط تجعله يسير في طريق مظلم بحثاً عن المساعدة والعون. كما يشير الحلم إلى كثرة التفكير التي تشغل بال الرائي.
رؤية الشخص أنه يسير في مكان مظلم؛ هذا يعني خيبة أمله والكثير من التفكير فيه، فهو يفكر في الكثير من الهموم والمشكلات الموجودة في حياته ويفكر في الاهتمامات الدنيوية التي يواجهها في حياته بشكل يومي.
إذا رأى الشخص أنه يمشي في الليل ثم يلمح طيفاً من النور فيحاول الوصول إليه والاقتراب منه؛ فهذا يدل على أن هذا الشخص على وشك الخروج من فترة عصيبة من حياته، وأصبح قريباً جداً من تحقيق أحلامه وأهدافه، وأنه يحاول تحسين مستقبله.
رؤية العزباء أنها تمشي في الليل مسافة طويلة لا تستطيع أن ترى آخرها؛ تشير إلى تشتتها في الحياة لدرجة أنها غير قادرة على تحديد أهدافها ولا تراها، هذا بالإضافة لشعورها بالقلق.
رؤية العزباء الجلوس في مكان وكانت تبكي تشير إلى أن الله سوف يفك كربها ويزيل همها ويرزقها الخير الوفير والرزق الكثير في الفترة القادمة.
رؤية العزباء شخصاً تعرفه يسير معها في الليل؛ هذا يدل على أن هذا الشخص يمد لها يد العون ويقف بجوارها ليساندها في طريقها الذي تشعر فيه بالضياع ويساعدها بشأن قراراتها. أما إذا شاهدت أطفالاً حولها يمشون في الظلام؛ فهذا يدل على أنها تلزم أن تتوخى الجذر؛ لأن الأطفال في الظلام تعني الأعداء، فعليها أن تأخذ كل الحذر.
رؤية العزباء أنها انتهت من المشي في الليل وأن الفجر هلَّ عليها؛ هذه الرؤية تبشرها أنها سوف تنتهي من فترة صعبة في حياتها مليئة بالخوف وعدم الاستقرار وأنها على أعتاب فترة جديدة مليئة بالتفاؤل والأخبار السارة، والله أعلم.
