شارك السفير نزيه النجاري، سفير جمهورية مصر العربية لدى روسيا، مع السفير “اوليج اوزيروف” رئيس منتدى الشراكة الروسية الإفريقية، وبحضور الدكتور محمد السرجاني المشرف على المكتب الثقافي بموسكو، في افتتاح معرض “من سان بطرسبرج لأسوان، رحلة ديميتري ايفيموف لمصر”، والذي يقام بمتحف الفنون الشرقية بموسكو بالتعاون مع الأرشيف الروسي التاريخي والمتحف الوطني الروسي للموسيقى، والذي يتناول صوراً ومعروضات لرحلة الباحث الروسي “دميتري ايفيموف” الذي مكث بمصر خلال الفترة من 1834-1835، وكان من أوائل الممهدين لظهور علم المصريات في روسيا، ويستمر المعرض حتى شهر يناير 2023.
هذا، وقد أشاد السفير المصري بالدور الهام لمتحف الفنون الشرقية في التعريف بالحضارات الشرقية القديمة ولاسيما الحضارة المصرية، منوهاً لأن المعرض يمثل مزاراً هاماً لمحبي الحضارة المصرية القديمة، وسيكون له مردود كبير على الجانب الثقافي في العلاقات بين مصر وروسيا.
كما نوه السفير المصري لأن المعرض يتواكب أيضاً مع ذكرى مرور قرنين على اكتشاف رموز اللغة المصرية القديمة، وكذلك مع ختام عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، والذي شهد العديد من الفعاليات التي عكست الروابط الثقافية بين البلدين.
هذا، ورتبت إدارة المتحف كذلك لقيام السفير المصري بزيارة لمعرض مخطوطات القرآن الكريم التي يضمها المتحف، وقد كان واضحاً مدى العناية التي يوليها المتحف للمصاحف التاريخية المعروضة، وتعمق القائمين على المتحف في دراسة تاريخها ومعانيها على التنوع الثقافي الذي تتميز به روسيا.
