مؤتمرات الشباب أثبتت دورها المحوري في تأهيل الشباب إلى التمكين السياسي
صرحت مرثا محروس امين المواطنة لحزب حماة الوطن وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن اختيار القيادة السياسية للشباب ضمن حركة المحافظين له مكاسب عديدة للدولة المصرية أهمها، انها تعد بداية حقيقة لتمكين الشباب الذين يمثلون ما يزيد عن 65% من سكان مصر،وان اختيار خمس نماذج من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لهو خطوة حقيقية لدمج الشباب في العمل التنفيذي، بغض النظر عن تنوع انتماءاتهم الحزبية مما يشير الي التعظيم الاستفادة من التنوع في الاتجاهات السياسية في صناعة القرارات التنفيذية الهامة التي تمس المواطن العادي، ولتعميق وترسيخ حالة التنوع والحوار داخل الأجهزة التنفيذية للدولة، إضافة ان هذا التنوع من الأحزاب المختلفة هو دليل على أن الهدف واحد وهو السعي إلى الصالح العام.
وأضافت “محروس” ان هذه الثقة في الكوادر الشبابية تأتي ثمار لما حرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد الحكم فقد اهتم اهتمامًا كبيرًا بالشباب المصري وتأهيلهم فى مختلف المجالات، حتى يكونوا قادرين على تولى مناصب قيادية وتنفيذية ، وأن مؤتمرات الشباب أثبتت دورها المحوري في تأهيل الشباب إلى التمكين السياسي من خلال تعيينهم نوابًا للمحافظين الجُدد ، كما أنها ساهمت في استعاد الثقة المتبادلة بينهم وبين القيادة السياسية، واتاحت الفرصة لهم على تقديم حلول وخطط جديدة للتحديات وتبني رؤى مختلفة في حل المشاكل.
وأضافت “مرثا محروس” أن دخول الشباب في القيادة السياسية سيُساهم في إستعادة الثقة المتبادلة من جديد بين الدولة وهذه الفئة التي تُعد عصب المجتمع، فضلًا عن منحهم من خلال الفترة الماضية مراحل متعددة من التدريب والتأهيل العملي الذي جعلهم يكتسبوا الكثير من الخبرات التي تؤهلهم إلى هذه المرحلة.