رغم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وتخوفهم من الموت ومعاناتهم صحيا ونفسيا، فإن عددا من المشاهير فى العالم ممن أصيبوا بالفيروس حرصوا على إعلان مرضهم وتحفيز الجمهور على اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس ودعوهم للبقاء بالمنازل، وحرصوا أيضا على أن يطلعوا جمهورهم على يومياتهم فى العزل وتحسن حالاتهم الصحية لمنح أمل فى الشفاء وتجاوز الأزمة.
وأعلن مغنى الأوبرا الإسبانى الشهير «بلاسيدو دومينجو» إصابته بفيروس كورونا المستجد وكتب «دومينجو» – 79 عاما – عبر حسابه الرسمى على «فيسبوك»: «رأيت أنه من واجبى أن أطلعكم على ما أصبت به، وأننى فى حال جيد، رغم معاناتى من الكحة وارتفاع درجة الحرارة على مدى أيام، وهو ما دفعنى للخضوع للاختبار، وثبت أنه إيجابى، لكننى فى تحسن»، وعن أسرته قال: «أسرتى بخير، وتخضع للعزل الذاتى الاحترازى»، واختتم «ابقوا فى المنازل، واغسلوا أياديكم باستمرار وتعاملوا على بعد مسافات لا تقل عن متر ونصف المتر، الآن نحاول جميعا تجاوز الأمر، لكى نعود إلى حياتنا الطبيعية».
وأثار إعلان «دومينجو» إصابته بـ«كورونا» تعاطفا كبيرا معه من قبل متابعيه، رغم مواجهته مؤخرا دعاوى قضائية بالتحرش الجنسى بعدد من النساء.
وعلى غرار «دومينجو» وإعلان الإصابة بـ«كورونا» ما قد يغير من تعاطف الجمهور معه لاتهامه فى قضية اغتصاب وتحرش جنسى، أعلن رئيس رابطة ضباط السجون فى نيويورك أن منتج الأفلام السابق هارفى واينشتاين -68 عاما -الذى يقضى عقوبة السجن بتهم الاعتداء الجنسى والاغتصاب أصيب بفيروس كورونا.
من ناحية أخرى، أكدت الممثلة والموديل الأوكرانية «أولجا كوريلنكو» مواصلتها العلاج والعزل الطبى بعد إصابتها بـ«كورونا» مؤخرا، ونشرت «أولجا» صورة لها بالكمامة والقفازات تحتفل مع ابنها بعيد الأم، والذى يخضع للعزل الطبى معها جراء مخالطته لها.
