تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير إلى كل أطباء مصر في يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبو زعبل في 18 مارس 1827م.
وقال الأزهر في بيان اليوم /الأربعاء – إن فضيلة الإمام الأكبر ، أعرب عن اعتزازه وتقديره لما يبذله أطباء مصر وكل العاملين بالمجال الطبي في هذه المرحلة الراهنة التي تتطلب تكاتف الجميع من أجل حماية الإنسان والمجتمع والقضاء على وباء “كورونا” المستجد الذي بات جائحة تهدد العالم، لافتا إلى أن ما يبذله هؤلاء الأطباء من جهود مضنية وتصدرهم الصفوف لحماية المجتمع من الوباء سوف يسطره التاريخ بحروف من نور في سجلاتهم الحافلة بالبذل والعطاء.
وأكد الإمام الأكبر دعمه الكامل لأطباء مصر وطواقم التمريض وكل من يعاونهم وأسرهم في هذه المحنة لما يبذلوه من جهد مشكور في تحمل مشقة عملهم في هذه الظروف، مشددا على أنهم أبطال في ميادين عملهم، مطالبا جموع المصريين بالتلاحم والتكاتف واتباع الإرشادات الطبية والوقائية لإنجاح مهمة هؤلاء الأطباء والحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم، وأن يحفظ مصرنا وعالمنا من الأوبئة والأمراض ومن كل مكروه وسوء.
