أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم الموهوبين والمتميزين ومتابعة تنفيذ خطة عمل الصندوق فى تعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ وتوفير الإمكانات اللازمة للباحثين المتميزين لتطبيق أبحاثهم العلمية تأكيدا لخطة الدولة لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على دعم خطة التنمية المستدامة.
ونوه الوزير خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بضروة وضع خطة عمل لسد الفجوات بين الاختراعات والابتكارات المُقدمة تقوم على تحقيق التنسيق والتكامل من أجل الوصول لابتكارات متكاملة قابلة للتنفيذ الصناعى، وإعطاء الأولوية للابتكارات التى تخدم الصناعة المصرية، وتوفير البدائل المحلية لمستلزمات الصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد.
كما أكد د. عبد الغفار على تشجيع التعاون مع الجامعات الأهلية فى توفير منح للطلاب المتميزين.
ووجه الوزير بتكثيف التعريف بمشروعات الصندوق وبالموقع الخاص به، وتوضيح سبل وطرق التقدم للطلاب والباحثين لإتاحة فرص الاستفادة من خدماته لأكبر عدد ممكن من المستهدفين.
وناقش الاجتماع إنشاء شركة لدعم أهداف الصندوق، وإطلاق برنامج للمنح بالتعاون مع الجامعات الأهلية الجديدة، واستهداف النوابغ على سبيل التحديد فى البرنامج.
واستعرض د. محمد عامر رئيس الصندوق خطة العمل المستهدف تنفيذها خلال العام 2022/2023 والبرامج التى يقدمها الصندوق من خلالها؛ وتشمل دعم عدد من الطلاب النوابغ من خلال برنامج المنح الدراسية للطلاب المبتكرين والنوابغ GISS، والذى يستهدف طلاب المدارس الثانوية، وتدريب 2000 طالب على أساسيات الابتكار والملكية الفكرية، وقبول 400 فكرة مشروع ابتكارى، و100 نموذج أولى لمشاريع ابتكارية، وذلك ضمن برنامج نادى الابتكار I CLUB ، والذى يستهدف طلاب التعليم قبل الجامعى، واكتشاف وتدريب وتأهيل 1000 طالب نابغ فى مجالات؛ (علم الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، المعلوماتية، الروبوتات) وذلك ضمن مشروع اكتشاف ودعم الطلاب النوابغ بالجامعات gup، وتقديم 30 نموذج أولى لابتكارات فى مختلف المجالات، وتأهيل 200 طالب على الابتكار التكنولوجى ضمن مشروعى مسابقات الفرق الطلابية، إلى جانب تكوين قاعدة بيانات مُحدّثة لدعم تقييم الدولة فى مؤشرى الابتكار والمعرفة العالميين، وتصنيف الجامعات والمعاهد البحثية ابتكاريا، وذلك من خلال مسابقة الجامعات والمعاهد البحثية للابتكار والتعاون مع الصناعة MOSAIC ،كما تستهدف الخطة وضع 100 تصميم أولى لابتكارات فى مختلف المجالات، وتأهيل 200 طالب على الابتكار التكنولوجى ضمن مشروع مخيم الابتكار ICAMP، وتأهيل 100 باحث فى ريادة الأعمال وتوجيههم لتطوير نموذج الأعمال الخاص بابتكارهم البحثى، ويهدف برنامج مشروع تأهيل الباحثين لريادة الأعمال لتأهيل أساتذة قادرين على تقديم هذا البرنامج لزملائهم، وإنشاء 10 شركات ناشئة بمشاركة خريجى هذا البرنامج، ومن المقرر اختيار 8 مراكز تنمية قدرات أعضاء هيئة تدريس بالجامعات والمعاهد البحثية للبدء فى تقديم البرنامج من خلال خريجى البرنامج.
كما أوضح د. عامر أن مشروع الحاضنات الافتراضية يستهدف توصيل 15 ابتكار علمى/ تكنولوجى إلى مستوى جاهزية TRL+4، وتستهدف مشاريع ACP، P2p، IMC توصيل 10 ابتكارات علمية/تكنولوجية إلى مستوى جاهزية TRL+6، وتختص المشروعات السابقة بالمبتكرين من الفئات المختلفة بالمجتمع، كما يهدف مشروع التكنولوجيا المساعدة إلى توصيل 10 ابتكارات علمية/تكنولوجية إلى مستوى جاهزية TRL+4، وتوصيل 5 ابتكارات علمية/تكنولوجية إلى مستوى جاهزية TRL+6، ورفع مستوى نضوج 15 شركة ناشئة فى مجال التكنولوجيا المساعدة، ويوجه المشروع خدماته بالأساس إلى المبتكرين ورواد الأعمال من طلاب السنوات النهائية بالجامعات من الباحثين والخريجين، كما تشمل خطة العمل تأسيس 5 شركات ناشئة تكنولوجية من خلال مشروع مُسرّعات الأعمال والذى يستهدف رواد الأعمال فى الشركات الناشئة، والوصول من خلال برنامج التوعية العامة إلى 7 مليون من المستهدفين عبر القنوات الرقمية، وزيادة عدد المتابعين على منصات التواصل الاجتماعى وتحقيق التفاعل المستهدف من خلالها وزيادة عدد المتقدمين لبرامج الصندوق بنسبة 5%، ويبلغ إجمالى ميزانية المشروعات المقرر تنفيذها خلال العام القادم حوالى 86,5 مليون جنيه.
كما ناقش الاجتماع إقرار اللوائح المالية والإدارية، وتطورات العمل فى مقر الصندوق الجديد بمبنى التعليم الخاص التابع لوزارة التعليم العالى.
ومن جانبه أكد د. عادل عبد الغفار على الإعلان بشكل دائم من خلال المركز الإعلامى للوزارة عن كافة الأنشطة والبرامج التى يقدمها الصندوق للمستهدفين من المبتكرين والموهوبين والنوابع، مشيرا إلى أن برامج الصندوق تستهدف طلاب المدارس والجامعات والباحثين والخريجين وكافة العناصر المتميزة من الفئات المختلفة للمجتمع، وكذلك توضيح طرق التواصل مع الصندوق والاستفادة من أنشطته وبرامجه من خلال الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته في كافة المجالات، من خلال احتضان أفكار العلماء ورواد الأعمال المصريين، والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتجات تسويقية تخدم المجتمع وتحقق التنمية.
