خسائر جديدة في بورصات الخليح بسبب فيروس كورونا
تعرّضت بورصات الخليج لخسائر جديدة الاثنين مع هبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، متأثّرة بالإجراءات الصارمة التي تتّخذها الدول لمنع انتشار فيروس كورنا المستجد.
وفقدت أسعار الخام ما بين 7 و9 % من قيمتها في ظل حرب نفطية بين السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط في العالم، فتراجع خام برنت بنسبة 9 % إلى 31,3 دولار، وخام تكساس بنسبة 7,3 % إلى 29,7 دولار عند الساعة 11,30 بتوقيت جرينتش.
وعلى وقع هذا التراجع، سجلت بورصة أبوظبي تراجعا بنسبة 7,8 %، وبورصة دبي تراجعا بنسبة 6,2%، بعد ساعات من إعلان السلطات عن إجراءات إضافية لمواجهة فيروس كورونا من بينها إغلاق النوادي الصحية والرياضية.
وواصلت بورصة الكويت تسجيل خسائر، فتراجع مؤشرها العام بنسبة 3,9 % بينما عمد مصرفها المركزي إلى خفض الفائدة بمئة نقطة إلى مستوى 1,5 % وهو الأدنى على الإطلاق.
وخسرت بورصة البحرين 1,4 %، ومسقط 1,4 بالمئة، بينما كانت سوق المال السعودية “تداول”، الأكبر في المنطقة، متراجعة بأكثر من 3 % قبل إغلاق التعاملات بنحو نصف ساعة.
وسُجّلت في دول الخليج الست نحو ألف إصابة بالفيروس، أكثرها في قطر (401).
وتؤثر أسعار النفط بشكل مباشر على الاقتصاد السعودي واقتصاديات الخليج الاخرى التي تعتمد إيراداتها بشكل كبير على مبيعاتها من الخام.