منوعات و فن

لماذا.. لا يمكنك فتح برطمان المخلل أو المربى مهما حاولت !!

لا يمكنك فتح برطمان المخلل أو المربى مهما حاولت، قد يبدو الأمر تافها بالنسبة لك، لكن دراسة جديدة أجريت في النمسا تشير إلى أن ضعف قوة قبضة اليد قد يشير إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.

يقول الباحثون إن قوة العضلات هي مؤشر دقيق إلى حد ما للوفيات على مر السنين، وقد ربطت الدراسات السابقة قوة قبضة اليد الضعيفة بشكل خاص بمشاكل القلب ومشاكل الرئة وانخفاض متوسط ​​العمر المتوقع.

الآن، يقول علماء من المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في دراستهم المنشورة في BMJ Open إن قياس قوة قبضة اليد هو وسيلة سريعة وغير مكلفة لتقييم القوة الكلية للعضلات.

طور مؤلفو الدراسة سلسلة من “نقاط القطع” المصممة للمساعدة في قياس قوة القبضة بسهولة أكبر.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه النقاط تشرح أيضا العلاقة بين قوة قبضة اليد والجنس وطول الجسم، فضلا عن التراجع الطبيعي المرتبط بالعمر في قوة قبضة اليد التي يعاني منها الجميع.

شرع الفريق في معرفة مستوى ضعف قبضة اليد الذي يجب أن يثير قلق الطبيب. وضع عملهم قيما قياسية تربط بشكل مباشر قوة قبضة اليد بمتوسط ​​العمر المتوقع المتبقي.

من الناحية النظرية، يوفر هذا للأطباء وسيلة أخرى لتحديد المرضى المعرضين لخطر متزايد للوفاة المبكرة.

بشكل عام، تعتمد قوة قبضة اليد على الجنس والعمر والطول، كانت مهمة الباحثين هي العثور على العتبة المرتبطة بقوة قبضة اليد التي من شأنها أن تشير إلى الممارس لإجراء اختبارات إضافية إذا كانت قوة قبضة المريض أقل من هذه العتبة.

وأوضح الباحثون “أن ذلك مشابه لقياس ضغط الدم. عندما يكون مستوى ضغط الدم خارج نطاق معين، يمكن للطبيب أن يقرر وصف دواء معين أو إرسال المريض إلى أخصائي لمزيد من الفحص”.

حتى القبضة الضعيفة قليلا يمكن أن تكون علامة سيئة. بشكل عام، يمكن للناس قياس قوة قبضة أيديهم عن طريق الضغط على جهاز مقياس القوة.

بالنسبة لهذا المشروع، أجرى المرضى مصافحتين بكل يد، مع استخدام الباحثين فقط أفضل أداء للقياس. تعتمد قيم القوة المقاسة، من بين أمور أخرى، على ما إذا كان الشخص جالسا أو واقفا أثناء الضغط.

بدلا من مقارنة أداء القبضة للمشاركين فقط مع مجموعة مرجعية صحية مثل الدراسات السابقة، قارن الباحثون قبضة كل مشارك مع الأشخاص الذين كانوا متشابهين من حيث الجنس والعمر وطول الجسم.

تشير نتائج هذه المراجعة إلى زيادة في أخطار الوفاة عند عتبة قبضة أقل من المستوى المحدد في الدراسات السابقة.

على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن قوة قبضة اليد أقل بقليل من متوسط ​​السكان المماثلين (مع الأخذ في الاعتبار جنس الشخص وعمره وطوله) تشير إلى الظروف الصحية التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة”.

ومن المثير للاهتمام أن العلاقة بين قوة قبضة اليد والوفاة قد لا تعمل في كلا الاتجاهين، حيث لم تقلل قبضة اليد القوية مقارنة بالآخرين من نفس العمر والجنس وطول الجسم من خطر الوفاة.

تقول ناديا ستيبر من جامعة فيينا: “قوة قبضة اليد هي اختبار غير مكلف وسهل الأداء، ولكنها قد تساعد في التشخيص المبكر للمشاكل الصحية وغيرها من الظروف الصحية الأساسية”.

وتضيف “من المحتمل أنه إذا قام شخص ما بتحسين قوة قبضة يده من خلال التمارين، فلن يكون هناك تأثير يذكر على صحته العامة أو لا يؤثر على الإطلاق. ومع ذلك، قد تكون قوة قبضة اليد المنخفضة بمثابة مؤشر، لأنها تعكس قوة العضلات المنخفضة، والتي ترتبط بزيادة خطر الوفاة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى