عرب وعالم

5238 انتهاكا إسرائيليا على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال النصف الأول من 2022

ذكرت هيئة الجدار والاستيطان بفلسطين، أن العدد الإجمالي لاعتداءات، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم خلال النصف الأول من العام 2022 بلغ 5238 اعتداءً.

وأشارت الهيئة، في تقرير صدر عنها اليوم الاثنين، إلى أن هذه الاعتداءات تراوحت ما بين تخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز وإصابات جسدية، فيما تركزت هذه الاعتداءات في محافظة بيت لحم بـ946 عملية اعتداء، تليها محافظة رام الله بـ909 اعتداءات، ثم محافظة القدس بـ 799 اعتداء.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان: “تم الاستيلاء على 2380كم2 من المناطق المصنفة “ج”، حيث أقامت سلطات الاحتلال خلال الفترة المرصودة أكثر من 343 مستعمرة وبؤرة استيطانية، فيما تعترف رسميا بنحو 176 مستوطنة ويشمل ذلك المستوطنات، التي أنشأتها في القدس الشرقية، كما أن هناك 176 بؤرة استعمارية تتنصل منها حكومة الاحتلال في العلن وتدعمها في الخفاء”.

كما أقامت سلطات الاحتلال 144 موقعا آخر، وكمناطق صناعية 25، ومواقع عسكرية 94، ومواقع خدماتية وسياحية 25 موقعا، لخدمة مشروعها الاستعماري.

ونوه شعبان إلى أنه ومنذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية يونيو الماضي، صادقت سلطات الاحتلال على 46 مخططا هيكليا؛ لتوسعة مستعمرات، أو إقامة أخرى جديدة في الضفة الغربية والقدس، وأودعت للمصادقة اللاحقة 66 مخططاً في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأضاف أنه وفي النصف الأول من العام 2022 أقام مستوطنون خمس ببؤر استيطانية على أراضي المواطنين، في محافظات رام الله ونابلس وسلفيت.

وأوضح مؤيد شعبان أن سلطات الاحتلال نفذت مجموعه 147 عملية هدم، هدمت خلالها 295 منشأة في الضفة الغربية ،بما فيها مدينة القدس، وتضرر جراء ذلك 445 شخصاً منهم 212 طفلاً . تركزت معظم عمليات الهدم في محافظة القدس بـ57 عملية هدم، تليها محافظة الخليل بـ28 عملية هدم.

ولفت شعبان إلى خطورة الموجة الأخيرة من عمليات الهدم وإخطارات الهدم، التي تتصاعد بشكل محموم، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود؛ لمواجهة الحملة المسعورة، مضيفاً أن الهيئة وبتعليمات من الرئيس محمود عباس، ستبني فوراً كل ما يقوم الاحتلال بهدمه”.

يشار إلى أن عدد الاعتداءات، التي نفذها مستوطنون في الفترة الأخيرة مجموعه 561 اعتداء، تراوحت ما بين مشاركة جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والتجمعات الفلسطينية، كما حدث في قبر يوسف في مدينة نابلس، التي تسببت باستشهاد مواطن أو ما حدث في قرية اسكاكا من اعتداء مباشر، أدى إلى استشهاد مواطن على مرأى من جيش الاحتلال، وما بين اقتحام القرى والاعتداء على ممتلكات المواطنين وخط شعارات عنصرية على الجدران، وبين أخذ زمام المبادرة والشروع بتجريف أراضٍ، كما حدث في أراضي البيرة وبيتين وعين يبرود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى