الحكومة: 26 حالة كورونا من إجمالى 60 تحولت من إيجابى لسلبى
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، والذي شهد مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات المهمة على المستوى; الاجتماعي، والاقتصادي، والتنموي.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضا حول الموقف الخاص بفيروس “كورونا المستجد”، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن الإحصائيات المتعلقة بالموقف العالمي للفيروس حتى أول أمس الاثنين، حيث بلغ إجمالي الحالات المؤكدة على مستوى العالم 109 آلاف و577 حالة، في 104 دول، توفى منهم 3 آلاف و809 حالات، فيما بلغ عدد الحالات المؤكدة بالصين فقط 80 ألفا و904 حالات، من بين الحالات المؤكدة على مستوى العالم، توفى منهم 3آلاف و123 حالة.
كما أشار تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن الموقف العالمي لانتشار فيروس “كورونا المستجد” حتى الإثنين 9 مارس الجاري إلى أن هناك ثلاث دول جديدة أبلغت عن وجود حالاتأدضةؤ-19 خلال ال` 24 ساعة الماضية وهي (بنجلاديش? ألبانيا? باراجواي).
وفيما يتعلق بالموقف الإجمالي للحالات المصابة بفيروس “كورونا المستجد” في مصر حتى أمس الثلاثاء، أشارت وزيرة الصحة إلى أن إجمالي الحالات المؤكدة حتى الآن وصل إلى 60 حالة (8 حالات تم اكتشافها بشكل مباشر و52 حالة عن طريق إجراءات الترصد والتقصي)، منوهة إلى أن 26 حالة من تلك الحالات تحولت من إيجابي إلى سلبي، وتوفيت حالة واحدة فقط من إجمالي الحالات المؤكدة.
ونوهت وزيرة الصحة إلى ما قامت بمنظمة الصحة العالمية من وضع لإرشادات للبلاد فيما يتعلق بفيروس “كورونا المستجد”، حيث قسمت المنظمة الدول إلى أربع فئات، دول لم تظهر بها حالات، ودول بها حالات متفرقة، ودول بها بؤر في مكان محدد، ودول بها انتقال عبر المجتمع المحلي، وأكدت المنظمة أنه بالنسبة للفئات الثلاث الأولى، يجب عليها التركيز على البحث عن الحالات الفردية واختبارها وعلاجها وعزلها، وتقصي المخالطين لهم.
وتناولت وزيرة الصحة الوضع الحالي لمستشفيات العزل، التي أقيمت في كل من النجيلة بمحافظة مطروح، وأبوخليفة بمحافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأسرة في المستشفيين بلغ 163 سريرا، هذا إلى جانب 64 سرير عناية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعي.
وتطرقت الوزيرة إلى الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل منظومة العمل بغرفة عمليات الغرفة المركزية للتصدي لفيروس “كورونا المستجد”، والتي تتعامل مع كافة البلاغات والاستفسارات الواردة حول الفيروس.
كما تناولت الوزيرة الإجراءات التي تم اتخاذها لتجهيز مستشفيات العزل بكافة المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة للتعامل الفوري مع الحالات المصابة بفيروس “كورونا المستجد”، وكذا ما يتعلق بتوافر الأطقم الطبية المدربة للتعامل مع مثل هذه الأحداث، هذا فضلا عن توافر عربات الإسعاف ذاتية التعقيم، التي تساعد في نقل الحالات المصابة إلى مستشفيات العزل.
كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أنه تم تجهيز (8) معامل مركزية وفرعية بالتجهزات والقوى البشرية، وجار العمل على تجهيز معمل فرعى بكل محافظة على مستوى الجمهورية للتعامل مع الحالات الخاصة بفيروس “كورونا المستجد”، منوهة إلى أنه تم التعاقد على عدد (250.000) من الكواشف الخاصة باختبار الـ”pcr”، وجار العمل على توفير كميات أخرى ويتم التوريد حسب الطلب، هذا فضلا عن التعاقد على 100 ألف من كواشف الاختبار السريع لمسح الوافدين من خلال المنافذ الجوية والبحرية، وبعض الاحتياجات الداخلية ويتم التوريد حسب الحاجة، كما أنه جار العمل على توفير وتجهيز الفحص بالـ “pcr” في جميع المحافظات السياحية.
وحول إجراءات الحجر الصحي في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم تجهيز (37) منفذا للحجر الصحي بالتجهيزات والقوى البشرية المدربة على إجراءات الطوارئ والاستجابة السريعة ومكافحة العدوى، مضيفة أنه منذ يوم 8 يناير الماضي وحتى 9 مارس الجاري تم مناظرة 224 ألفا و509 حالات من الوافدين من الخارج عبر مختلف المنافذ من الدول الأكثر خطورة، كما تم تطهير ألفين و490 طائرة وحقائب المسافرين، مشيرة إلى أنه تم أيضا بالتعاون مع القوات المسلحة تنفيذ خطة تطهير للفنادق الثابتة والمتحركة بالمحافظات السياحية بالإضافة لتطهير الموانئ والمطارات ووسائل النقل وذلك لضمان عدم انتشار الفيروس، حيث تم تطهير 25 فندقا (11 فندقا ثابتا + 14 فندقا متحركا) بالأقصر، وكذا تطهير (7) فنادق بمحافظة أسوان.
وفيما يتعلق بدراسة الوضع الوبائي بين السائحين، أوضحت وزيرة الصحة أنه تم عمل مسح لعينة عشوائية بنسبة 20% من نزلاء الفنادق العائمة، و10% من نزلاء الفنادق الثابتة بالأقصر وأسوان، والتي تقدر بحوالي خمسة فنادق، وقد أثبتت النتائج سلبيتها للفيروس. وأعلنت وزيرة الصحة أنه تم تخصيص حملة توعوية على موقع الفيس بوك، واستعرضت الوزيرة عددا من الرسائل التوعوية التي يتم إطلاقها عبر الفيسبوك لحماية الشخص ومن حوله من الإصابة بفيروس”كورونا المستجد”.
وحول السياسات والإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لتجنب الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”، أشارت وزيرة الصحة إلى الإجراءات الاحترازية على المستوى الشخصي، وكذا ما يتعلق بالمحافظة على النظافة العامة في مختلف الأماكن وكافة مواقع العمل.
كما استعرض وزراء: التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والنقل، والطيران المدني، الجهود المبذولة في القطاعات التابعة لوزاراتهم لمواجهة فيروس ” كورونا المستجد”.