حذر ديفيد أكسلرود، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ، من أن عمر الرئيس جو بايدن يمكن أن يكون “مشكلة كبيرة” في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال أكسلرود لصحيفة “نيويورك تايمز” إن “العمل الرئاسي، يعتبر مهمة مرهقة للغاية والواقع الصارخ هو أن الرئيس (79 عاما) سيكون أقرب إلى الـ90 عاما في نهاية فترة ولاية ثانية، لذلك فإن عمره يشكل مشكلة كبيرة”، مشيرا إلى أن “سن بايدن يبدو ظاهرا عليه، فهو لم يعد رشيقا أمام الكاميرا كما كان في السابق، وقد أدى ذلك إلى تغذية رواية عن كفاءته”.
واعتبر أكسلرود أن بايدن “لا يحصل على الفضل الذي يستحقه لقيادة البلاد خلال أسوأ موجات الوباء، وإقرار تشريعات تاريخية، وجمع تحالف الناتو معا ضد العملية الروسية واستعادة اللياقة إلى البيت الأبيض”.
وحسب المعلومات فإن بايدن أبلغ بالفعل حلفائه، بمن فيهم الرئيس الأسبق أوباما، أنه ينوي الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى في عام 2024. لكن بايدن سيبلغ 81 عاما في نوفمبر 2024، وقد واجه شهورا من معدلات التأييد المنخفضة ، والتي وصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 58 بالمائة من الرفض في استطلاع أجرته شركة Morning Consult الأسبوع الماضي.
