القنصلية العامة في ميلانو تتابع حالة المواطنين المصريين المصابين بفيروس كورونا
انطلاقاً من واجبها نحو رعاية كافة أبناء الجالية المصرية في شمال إيطاليا، تواصل القنصلية العامة في ميلانو رعاية المواطنين المصريين المصابين بفيروس كورونا ومتابعة حالتهم.
صرح السفير ياسر هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، بأنه فور إبلاغ القنصلية العامة بإصابة أحد المواطنين وتواجده في إحدى مستشفيات مدينة ميلانو، قام القنصل أشرف موسى – القائم بالأعمال بالإنابة للقنصلية العامة في ميلانو – بالتواصل مع المواطن للاطمئنان على حالته الصحية، والتعرف على أوجه المساعدة التي يحتاجها، كما توجه في صباح اليوم التالي إلى المستشفى التي يتواجد بها المريض للاطمئنان عليه، حيث ظل على تواصل مستمر معه عبر الهاتف، وتمكن من رؤيته من خلف زجاج عازل، كما التقى مع الطبيب المعالج واطمأن منه على استقرار الحالة الصحية للمواطن.
واستمرت القنصلية العامة في متابعة حالة المريض معه ومع إدارة المستشفى، وكذلك مع شقيقه، حتى قام الطبيب المعالج بعد استقرار الحالة الصحية للمريض، بالتصريح له بالخروج من المستشفى والعودة إلى منزله لاستكمال العلاج، مع اتباع إجراءات العزل المنزلي، والمتابعة مع المستشفى بعد فترة للتأكد من تمام الشفاء.
تلقت القنصلية العامة كذلك رسالة على صفحة فيسبوك من مواطن مصري أخر يفيد بإصابته بفيروس كورونا، وأنه متواجد في مستشفى بمدينة Voghera (70 كم جنوب غرب ميلانو)، وقد بدأت البعثة بالتواصل مع المواطن المذكور الذي أفاد بأن زوجته كذلك تحمل الفيروس، إلا أنها تتلقى العلاج بالمنزل كون حالتها الصحية مستقرة، وقامت البعثة بالتواصل مع إدارة المستشفى التي أفادت باستقرار حالته الصحية واستجابته للعلاج، إلا أنه تلزم المتابعة الدقيقة لحالته نظراً لمعاناته من بعض المشكلات الصحية.
وأوضح مساعد الوزير، أن القنصلية العامة في ميلانو تعمل على مدار الساعة، منذ بدء انتشار الفيروس في شمال إيطاليا، للتواصل مع كل من السلطات الإيطالية والجالية المصرية لرعاية كافة المواطنين المصريين والاطمئنان عليهم وعلى أسرهم، ونشر الوعي بخطوات الوقاية من خلال الجمعيات الأهلية وصفحة القنصلية العامة على شبكات التواصل الاجتماعي، مع وجود خطة للتعامل مع الأزمة في كافة مراحلها، فضلاً عن تخصيص هاتف طوارئ لتلقي الاتصالات العاجلة من المواطنين حول الفيروس، والرد على استفساراتهم، وتقديم المساعدة اللازمة لهم.