شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة حوارية بعنوان “نحو نظم صحية مرنة ومستدامة في إفريقيا” أدارها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان.
وأكدت مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية لإتاحة الأدوية والمنتجات الصحية ماريا انجلا سيماو أن مصر قامت بجهود ريادية في مجال تصنيع الدواء واللقاحات حيث يمكنها إلى جانب 5 دول إفريقية أخرى تعزيز ونقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات.
وقالت سيماو إن جائحة كورونا (كوفيد 19) أكدت ضرورة تنويع القدرات الصحية للدول مشيرة إلى أن القدرات الصحية فيما يخص بعض الأدوية متمركزة في بعض المجالات فقط منوهة بضرورة تعزيز القدرات التنظيمية التي بدونها لا يوجد إمكانية لتعزيز التوزيع على المستوى الوطني وما بين البلدان وكذلك على المستوى الدولي.
من جهته.. أكد رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور تامر محمد عصام أن رؤية مصر 2030 والجمهورية الجديدة كانت نتيجة وجود رؤية واضحة وإرادة فولاذية لامتلاك قدرات حقيقية وهذا تم من خلال أدوات عدة للدولة المصرية كان أهمها العمل المؤسسي والاستثمار الجاد.
وقال رئيس هيئة الدواء المصرية إن من أهم منجزات الدولة المصرية نتيجة العمل المؤسسي هو الاعتراف الدولي لهيئة الدواء المصرية من خلال منظمة الصحة العالمية في مارس الماضي بما يسمى “مستوى النضج الثالث” والذي يعد بمثابة وسام لهيئة الدواء حيث يضعها في المكانة التي تليق باسم جمهورية مصر العربية وهذا تم في خلال عامين فقط من إنشاء الهيئة.
بدوره.. أكد المدير العام لشركة “فارماكسيل” الدكتور رافي باشكار أهمية التنسيق بين الحكومات والشركات المصعنة للأدوية من أجل خدمة المنظومة الصحية.
وقال باشكار إن الهند كانت دولة تستورد في الثمانينات والآن أصبحت دولة مصدرة للأدوية بأكثر من 50 مليار دولار في هذا المجال مضيفا: إن هذا الأمر تحقق بقرارات وسياسيات استراتيجية من الحكومة.. مشيرا إلى أن الحكومة الهندية قامت بمساندة المجال الصناعي لإنتاج الأمصال مع المعاهد الوطنية وذلك خلال فترة الجائحة مؤكدا أهمية التنسيق بين الهيئات المختلفة.