قال المهندس سهل الدمراوي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين إن قرار البنك المركزي المصري بإنشاء شركة لدعم الصادرات والمقاولات في إفريقيا طال انتظاره.
وأضاف الدمراوي، أن إفريقيا كنز عظيم لم يستغل على الوجه الذي يستحقه، وسوق جاذب ومرحب بالصادرات المصرية في جميع القطاعات ومنها الأدوية والإنشاءات والسياحة العلاجية والحاصلات الزراعية والطاقة.
وأبدى الدمراوي، استعداده لمعاونة الشركة الجديدة في العديد من الدول الإفريقية ومنها السودان شمالا وجنوبا وجيبوتي والصومال وإثيوبيا وأوغندا لفتح أسواق مصرية واعدة خاصة في مجال الأدوية البشرية والبيطرية والمقاولات.
وأوضح الدمراوي، أنه التقي بالعديد من المسؤولين وأصحاب القرار في هذه الدول والجميع يرحب بالتعاون الاقتصادي مع الشقيقة الكبرى مصر، وتم بالفعل توقيع العديد من الاتفاقيات بمجال الدواء والإنشاءات.
وأشار إلى أن شركة البنك المركزي رأس مالها 600 مليون دولار ويستطيع مضاعفة رأس مالها إلى 6 مليار دولار على الأقل خلال خمسة سنوات في قطاع الأدوية والمقاولات فقط.
وطرح الدمراوي، مبادرة للتعاون مع البنك المركزي وينتظر بدء عمل ورشة عمل لتفعيل العديد من الاتفاقيات مع هذه الدول، متمنيا الجدية وسرعة البدء نظرا لأن الوقت أزف ويمكن تدارك إهمال السوق الجيد المكون من قرابة مليار نسمة.
