أكد الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة أن الدولة المصرية حريصة على تطوير منظومة القمح للمواطن المصري بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال المتحدث إن كل قطاعات الزراعة شهدت تطويرا كبيرا ومنها محصول القمح حيث إنه واحد من الملفات المهمة للمواطن وبالتالي الدولة حريصة على تطويره، وأضاف أن الدولة عملت على توسعة المساحات المزروعة، وزيادة إنتاجية فدان القمح، مما كان له دور كبير جدا في زيادة حجم إنتاج القمح .
وفيما يخص توريد القمح، قال الدكتور محمد القرش إن الدولة قامت قبل موسم زراعة القمح بتحديد سعر توريد أردب القمح بزيادة تقترب من 100 جنيه، ومع اقتراب موسم الحصاد تم الإعلان عن زيادة 65 جنيها كحافز إضافي للمزارعين، موضحا أن حافز توريد العام الماضي كان 725 جنيها للأردب وتم زيادته إلى 885 جنيها يحصل عليها الفلاح فورا بمجرد التوريد أو خلال 24 ساعة من التوريد .
وأشار إلى أن ما اتخذته الدولة من إجراءات في إنشاء صوامع القمح أدى إلى زيادة الطاقة التخزينية من 1.5 مليون طن إلى 5 وأحيانا 6 ملايين طن.
ولفت إلى أنه تم زيادة المساحات المنزرعة من القمح، إلى 3.6 مليون فدان، حيث كانت سابقا أقل من 3 ملايين فدان، موضحا أنه نتيجة لما قامت به الدولة المصرية من مشروعات تطوير الري وتوفير التقاوي وتحديث منظومة الزراعة والبحث العلمي، تضاعف إنتاج القمح من 10 إلى 20 أردبا للفدان في المتوسط، بما يعود على المواطن في تحقيق الأمن الغذائي ويعود على الفلاح بمزيد من التنمية الاقتصادية والمجتمعية والبيئية.
ونوه بأن جهود الدولة كبيرة في هذا الملف حيث تقوم بتوصيل المعلومة للفلاح والمزارع وتطوير أساليب الإرشاد، لمساعدته على الاستفادة من الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتطوير وتحديث قطاع الزراعة .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة أن الدولة المصرية وجهت الشكر للفلاح المصري في عيده لمرتين متتاليتين على ما قام به من جهود مخلصة لتطوير قطاع الزراعة في مصر، وكان آخرها في 9 سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أنه نتيجة للجهود التي قامت بها الدولة المصرية وإخلاص الفلاح المصري، استطاعت الدولة تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد كبير جدا من محاصيل الخضر والفاكهة وهناك جزء كبير يتم تصديره .
