“قاذفة الحذاء” السودانية تعتذر: “أخذتني الروح الثورية”
اعتذرت الصحفية السودانية صفاء الفحل، عن رفعها حذاء في وجه القيادي بقوى الحرية التغيير التوم هجو، مبدية أسفها لما بدر منها أمس الثلاثاء.
وقالت الفحل، وثقت فيه اعتذارها، إن “الروح الثورية”، أخذتها لرفع الحذاء في وجه القيادي التوم هجو، واعتذرت للرجل شخصيا، خصوصا لمكانته العمرية، ولزملائها الذين حضروا المؤتمر الصحفي بمقر وكالة الأنباء السودانية “سونا”، وللمنصة نفسها.
تداول نشطاء سودانيون، واقعة قذف الصحفية الفحل لحذائها خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، وسط تباين في المواقف من الواقعة، بين اعتبر الأمر سلوكا مشينا يرسخ لثقافة العنف، ومن يرى أن هذا السلوك، موجود في أدبيات التعبير السياسي على المستوى الدولي والعربي بوجه الخصوص.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام الصحفية السودانية، صفاء الفحل، بقذف حذائها على منصة مؤتمر صحفي كانت تقيمه قوى الحرية والتغيير – الميثاق الوطني المتهم بمحاباة العسكر بالسودان، في مقر وكالة الأنباء الرسمية.
واستغلت الصحفية فرصة منحتها لها المنصة التي كان يوجد بها قيادات التحالف، ومن بينهم التوم هجو، قائلة إنها “ليست لديها أي أسئلة ولكن ستوصل رسالة نيابة عن الشعب السوداني” ولم تستغرق وقتاً طويلاً حتى باغتت المنصة بفردة حذاء تجاههم.
وتوالت ردود الأفعال على واقعة رمي الصحفية للحذاء، فالبعض عمد إلى إنشاء رسومات ساخرة مع تعليق “حذاء صفاء الفحل”، فيما استدعى آخرون حادثة الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قذف بالحذاء الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، في زيارته لبغداد عام 2008.