ادعت امرأة بريطانية، أن كلبتها، التي وصفتها بأنها حنونة بشكل غير عادي، ساعدت في إنقاذ حياتها بعد أن كشفت لها ورمًا سرطانيًا في صدرها.
وكشفت تانيا هيبرد، البالغة من العمر 50 عامًا، من ساوثهامبتون، أنها تعتقد أن كلبتها “من النوع هاسكي”، التي تطلق عليها “سافير”، كانت تريد المزيد من العناق بعد أن عادت من عطلة لمدة أسبوعين إلى قبرص مع زوجها غاري هيبرد، 64 عامًا، في عام 2018.
ومع ذلك، فإن الكلبة من النوع “هاسكي”، البالغة من العمر الآن ستة أعوام، استمرت تنبش بمخلبها في نفس المكان على صدر تانيا لمدة أربعة أسابيع، حتى قررت التحقق واكتشاف كتلة ضخمة بحجم الجوبستوبر.
وعلى الرغم من أن تانيا يتم فحصها بانتظام بحثًا عن كتل، إلا أنها تنسب الفضل إلى كلبتها الهاسكي لإنقاذ حياتها، حيث بمجرد العثور على الورم، قامت بزيارة طبيبها العام وتم تشخيصها بسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) هو نوع أقل شيوعًا من سرطان الثدي ويوصف أحيانًا بأنه نوع أسرع نموًا من سرطان الثدي العادي، حيث يحتاج إلى العلاج الكيميائي وجراحة وعلاج إشعاعي.
وكشفت السيدة البالغة من العمر 46 عامًا أن الكلبة الهاسكي الذي تملكها ولدت في اليوم الذي توفي فيه والدها من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين.
وأصبحت تانيا الآن خالية من السرطان، وتريد أن تسلط الضوء على أنه إذا كان حيوانك الأليف يتصرف خارج طابع الشخصية ويبدأ في الاهتمام بك أكثر، فقد يحاول تنبيهك إلى شيء ما.
وقالت تانيا: “سافير (كلبتها الهاسكي) كلبة وحيدة تمامًا. إنها تحب شركتها الخاصة، لكنها ظلت تجلس عليّ وتضع رأسها على صدري الأيمن كل ليلة، وهو أمر غير معتاد حقًا.. استمرت في فعل ذلك لمدة أربعة أسابيع، ظننت أنها كانت محبوبة”.
وأضافت “اعتقدت في البداية أن السبب في ذلك هو أننا كنا في عطلة لمدة أسبوعين، ولكن بعد ذلك أصبح الأمر أكثر تواترًا وأمضت وقتًا أطول في التحاضن.. لم أفكر في أي شيء، ثم ذات يوم واصلت دفعها هناك لذا لمست نفسي واكتشفت كتلة. أنقذ الكلبة سافير حياتي”.
واصلت صاحبة الكلبة المحظوظة الكشف عن أن ورمها كان يبلغ 3 سم عندما وجدته، لكنه نما إلى 5 سم قبل أن تبدأ العلاج الكيميائي في مستشفى ساوثهامبتون العام في نوفمبر 2018.، حيث لجأت إلى 12 جولة من العلاج الكيماوي، الذي أتى بنتيجة جيدة بعد الأسبوع الخامس.
