جريمة جديدة مروعة هزت الكويت، بعدما أقدمت فتاتان من فئة البدون على قتل والدتهما طعناً، ثم فصلتا رأسها عن جسدها.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوع على “جريمة العارضية” التي راح ضحيتها أسرة كويتية، أب وأم وابنتهما، على يد عامل هندي بغرض السرقة.
ووقعت الجريمة الجديدة في منطقة الدوحة، إثر خلافات أفضت إلى مشاجرة داخل منزل العائلة، وعند وصول رجال الأمن إلى المكان عثروا على جثة امرأة تعرّضت لطعنات عدة ورأسها مفصول عن جسدها، وموضوع داخل كيس في محاولة للتخلص منه.
ونقلت صحيفة “الرأي” المحلية عن مصادر أمنية أنه تم ضبط فتاتين داخل المنزل، حيث اعترفتا بارتكاب الجريمة بحق أمهما بعد خلافات تطورت إلى مشاجرة، مشيرة إلى أن عناصر الأدلة الجنائية عثروا على السكين المستخدمة في الواقعة وتم تحريزها، فيما أحيلت الجانيتان إلى الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات.
وعقب الكشف عن الجريمة، أطلق كويتيون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ #جريمة_الدوحة، معربين عن غضبهم من ازدياد جرائم العنف الأسري، فيما طالب بعضهم البرلمان بالتحرك لمعالجة الأسباب التي تدفع نحو ارتكاب هذا النوع من الجرائم.
وقبل نحو أسبوع، أقدم كويتي على قتل زوجته طعنا في منطقة العارضية ثم سلّم نفسه للشرطة، حيث أشارت تقارير إعلامية محلية نقلا عن مصدر أمني إلى أن الجريمة وقعت عقب خلاف عائلي بين الزوجين، وهما في العقد الثالث من العمر، “استل على أثره الزوج سكينا وانهال على زوجته طعنا حتى أرداها قتيلة”.
