“شعراوي” يؤكد أهمية دعم المبادرات الشبابية للتخلص الآمن من مخلفات الترع
وجه وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يتم ضبطه بإلقاء مخلفات في الترع والمصارف، مؤكدا ضرورة دعم المبادرات الشبابية في هذا الشأن للتخلص الآمن من مخلفات الترع، مع تشجيع الراغبين في تنفيذ مشروعات تدوير المخلفات بالحصول على قروض صندوق التنمية المحلية أو “مشروعك” بما يعمل على توفير فرص عمل من ناحية والحفاظ على البيئة من ناحية أخرى.
جاء ذلك عقب تقرير تلقاه، اليوم الأحد، بشأن جهود المحافظات لإزالة ونقل نواتج تطهير المجاري المائية بنطاق الكتل السكنية بالقرى والمدن إلى المقالب العمومية في المحافظات، خاصة بعد تعميم تجربة محافظات البحيرة وبني سويف والمنوفية في 28 مركزا إداريا في 15 محافظة.
وأشار التقرير إلى أنه تم عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية في المراكز التي يتم تنفيذ النموذج التجريبي بها، ضمت رؤساء المراكز والمدن المختارة ومسئولي الري; للوقوف على الأدوار المنوطة بكل جهة، بما يمنع وصول المخلفات والقمامة إلى الترع والمصارف، إلى جانب عقد اجتماعات وندوات تثقيفية لمواطني القرى والمدن المطلة على المجاري المائية; لتوعيتهم وتعريفهم بخطورة إلقاء المخلفات في الترع وتأثير ذلك على الصحة العامة، وحثهم على المشاركة في منظومة الجمع المنزلي، فضلا عن قيام المراكز الإدارية المختارة برفع نواتج التطهير بنطاق الكتل السكنية إلى المقالب العمومية مع توفير صناديق القمامة والمعدات اللازمة لذلك.
أكد التقرير استمرار جهود الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية; لتوعية المواطنين بضرورة المحافظة على الترع خاصة مع تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع بها، وذلك سعياً لتعظيم الاستفادة من أهداف هذا المشروع الهام، لافتاً إلى أهمية الدور الكبير للجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تعمل في مجال جمع ونقل ومعالجة المخلفات والقمامة; للمشاركة في تطبيق الجمع المنزلي للقمامة، خاصة مع الاستمرار في نقل نواتج تطهير الترع والمصارف حتى لا يتم إلقاء المخلفات والقمامة عليها.
وأوضح أنه فيما يخص إقليم محافظات القاهرة الكبرى، فقد قامت محافظة الجيزة بتحرير 62 محضر بيئة، وتم التنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال
وفيما يخص إقليم الإسكندرية، قامت المحافظة بتطهير ترعة التوفيقية وتطوير مدخل عزبة محسن وتمهيد وتسوية الجسر الأيمن لمصرف فرعون ورفع مخلفات تراكمت منذ أكثر من 20 عاماً، كما تم عمل ندوات توعية للأهالي بخطورة إلقاء المخلفات بالمجاري المائية، مع تكليف لجان بالمرور الدوري; للتأكد من الالتزام بعدم إلقاء المخلفات بالترع، كما تم بمحافظة البحيرة الانتهاء من أعمال التبطين لبعض الترع، ورفع جميع المخلفات المتراكمة داخل الكتلة السكنية، ووضع 250 صندوق قمامة بالطرق، وتمت زراعة 250 شجرة، وصيانة كباري الترع.
وحول إقليم محافظات الدلتا، أكد التقرير قيام محافظة الغربية بالتنسيق مع مديرتي التضامن الاجتماعي والري والجمعيات الأهلية النشطة بتكليف الرائدات الريفيات لنشر حملات التوعية والعمل على تطهير ترعة “القرشية”، كما قامت محافظة كفر الشيخ بالتنسيق مع مديرية الري ومنظمات المجمتع المدني وإشراك المكتب الاستشاري للمخلفات الصلبة بالمحافظة وجهاز النظافة والتجميل، بوضع خطة شاملة لتنفيذ وإزالة التعديات على المجاري المائية والترع، كما قامت محافظة الدقهلية باختيار مركز ومدينة شربين لتنفيذ تجربة المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات والتنسيق ما بين كافة الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني، كما قامت محافظة المنوفية بتطبيق نظام جمع القمامة من المنبع، وتم تجميل بعض المناطق ووضع كتل خرسانية بالجوانب الترابية; لحماية الترع وكذلك أعمال التشجير. وفيما يخص إقليم محافظات القناة، فقد قامت محافظة السويس بتطهير ترعة السويس بالكامل وتجميع المخلفات داخل الكتلة السكنية بجوار كوبري “الباسل” ونقلها إلى المقالب العمومية.
وأوضح التقرير أنه فيما يخص محافظات الصعيد، فقد قامت محافظة الفيوم بتخصيص قطعة أرض على مساحة 20 فدانا كمدفن صحي وجار استكمال أعمال إنشاء المدفن، كما تم استلام ابتدائي للمحطة الوسيطة، وقامت محافظة بني سويف بتطهير مصرف العروس بطول (4) كم، وتوفير 200 شجرة لزراعتها، كما قامت محافظة المنيا بتطهير الترع والمصارف بنطاق مركز مغاغة ورفع نواتج التطهير ونقلها إلى المقالب العمومية ومن ثم إلى خارج الكتلة السكنية.
واستعرض التقرير مجهودات محافظات إقليم الصعيد، حيث قامت محافظتا أسيوط وسوهاج بالتنسيق مع مديرية الري بتوفير أماكن بديلة بمراكز المدن والأحياء كنقاط لتجميع القمامة; تجنباً للتعدي على الترع والمصارف وإلقاء القمامة بها وتشوينها على ضفافها، كما قامت محافظة سوهاج بالتطهير الدوري في مصارف الصولات وكذلك ترعة توشكى وترعة الطويسة وترعة بلانة وترعة خريت وترعة مصمص وترعة أدندان.