في إطار متابعة التعاون مع الجانب الصيني فيما يخص توطين صناعة لقاحات فيروس كورونا المستجد في مصر؛ التقى د. محمد البدري، سفير جمهورية مصر العربية في بكين وأعضاء السفارة، مع المدير التنفيذي ومؤسس سينوفاك “وايدونج ين” وعدد من مسئولي الشركة، لدفع الأطر المختلفة للتعاون التي تم الاتفاق عليها في المباحثات التي أجراها د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مع مدير عام سينوفاك خلال زيارة الأخير للقاهرة يوم 28 ديسمبر الماضي.
تطرقت مباحثات السفير البدري مع مؤسس سينوفاك، إلى الاتفاق على تعجيل إتمام مشروع بناء مستودع التبريد اللوجستي المركزي بسعة 150 مليون جرعة لقاح – بناء على توجيهات د. خالد عبد الغفار- وهو المشروع الذي سيساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية كمركز لإنتاج وتصدير اللقاحات في أفريقيا.
كما أكد المدير التنفيذي لسينوفاك على استعداد الشركة لتسريع الجدول الزمني لعملية نقل التكنولوجيا، وصولاً إلى إنتاج اللقاح محلياً في مصر بشكل كامل، كما تمت مناقشة عدد من التفاصيل ذات الصلة بخطط التعاون المستقبلي.
وقد أعرب مؤسس شركة سينوفاك ومديرها التنفيذي عن تقديره الشديد لرؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إزاء توطين صناعة اللقاحات في مصر، وتحويلها لمركز لصناعة وتوريد اللقاحات لأفريقيا.
فيما أكد السفير البدري خلال اللقاء أن هذا التواصل المكثف مع الجانب الصيني بشأن توطين صناعة اللقاحات، إنما يأتي في إطار السعي لتجسيد هذه الرؤية، والتي تقوم على التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، كما أنها تعكس التزام مصر إزاء أشقائها الأفارقة واهتمامها بالبعد الأفريقي.
