بمؤتمر صحفي..”نقيب المهندسين” يحصر الحقائق .. ويعرض ما تم إنجازه خلال فترة توليه المجلس الحالي
كتبت – فاتن خطاب
عقد المهندس هاني ضاحي نقيب مهندسي مصر اليوم الخميس 6 يناير 2022 مؤتمرًا صحفيًا لحصر الحقائق وعرض ما تم إنجازه خلال تولي المجلس الحالي مسئولية إدارة النقابة متناولًا في حديثه عدة ملفات من بينها ملف التعليم الهندسي والإجراءات التي اتبعتها النقابة للنهوض بمستوي الخريجين لافتا ان المجلس الحالى توصل مع وزارة التعليم العالى لعدة خطوات تعد الأولي من نوعها في هذا الملف الهام كان أهمها تحديد الفارق بين القبول بالحكومي والتعليم الخاص وكذلك وقف تراخيص بناء المعاهد الهندسية الخاصة وتقييم وضع المعاهد المتواجدة حاليا.
وفي سياق متصل تطرق نقيب المهندسين للحديث عن مزاولة المهنة وتنظيم العمل مشيرا الي الاجتماعات التي تمت بين النقابة ووزراء التعليم العالي والتنمية المحلية والإسكان بخصوص الاشتراطات البنائية الجديدة وحرص الدولة علي أهمية دور النقابة كاستشاري للدولة في مجال تخصصها.
وعن ملف مستشفى بدر أكد المهندس، نقيب المهندسين، أن كل ما أُثير عن الصرف من صندوق المعاشات لإنشاء مستشفى المهندسين بمدينة بدر لا أساس له من الصحة، وأنه لم يتم إصدار أية أوامر إسناد من النقابة للتنفيذ أو الصرف من الصندوق.
كما أوضح ضاحي أن هذه الأرض تم تخصيصها عام ٢٠١٥ أثناء وجود المجلس السابق وتم وضع حجر الأساس آنذاك وعندما تسلم المجلس الحالي وجدنا أن المشروع بدون دراسة جدوى ولا يوجد له مصادر تمويل فتحركنا لاتخاذ خطوات جادة واستعادة الأرض التي تم سحبها وقمنا بعمل دراسة جدوى للمشروع وتم العرض برمته علي المجلس الأعلى للنقابة، مستشهدًا بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدًا أن كل ما أُثير عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بمثابة شائعات مغرضة إنما الغرض منها إثارة جموع المهندسين، وشق الصف والتشكيك في هيئة المكتب والمجلس الأعلى بغرض الانتخابات القادمة.
وأضاف نقيب المهندسين أن ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات، كان قد أشاد أمام الجمعية العمومية للمهندسين، بالسياسة المالية التي تنتهجها النقابة، مشيرًا إلى أن صندوق المعاشات والإعانات حقق فائضًا للعام الثالث على التوالي، حيث حقق عام 2018 فائضًا، قدره 178 مليون جنيه، وفي عام 2019 حقق فائضًا قدره 365 مليون جنيه، في حين أنه حقق عام 2020 فائضًا كبيرًا بلغ 621 مليون جنيه.
وشدد “ضاحي” على أنه لم يتم صرف مليم واحد من صندوق المعاشات على مشروع المستشفى، والذى بدأ بالتبرعات على الرغم من أنها ليست مستشفى خيريًا، ودون أى دراسات، وحرصًا على المحافظة على المال العام تم عمل دراسات الجدوى الاقتصادية والتصميمات واستكمال كافة الإجراءات دون المساس بأموال صندوق المعاشات، مؤكدًا أن المجلس الحالي للنقابة ليس له أية مآرب أو مطالب، حيث لم يتقاض أي من أعضاء هيئة المكتب أية بدلات طوال الفترة السابقة.
وفيما يخص المهندسين العاملين بالخارج وعلى سبيل المثال المهندسين العاملين في دولة الكويت الشقيقة أكد نقيب المهندسين أن النقابة قامت بمجهود كبير بعد رفض جمعية المهندسين الكويتية تجديد التصاريح لآلاف المهندسين، وبعد تدخل النقابة تم عقد اجتماع باتحاد المهندسين العرب بالقاهرة واستدعاء جمعية المهندسين الكويتية، وتم التوافق وحل المشكلة، لافتًا إلى أن النقابة ساندت أعضاءها المهندسين في كل قضاياهم وأوكلت هيئات دفاع لمساندتهم أمام منصات القضاء واستردت لهم حقوقهم، كما أسفرت جهود النقابة مع الدولة في مساندة وحماية أبنائنا المهندسين العاملين بالخارج لحل مشكلاتهم والتي كان أهمها إلغاء حكم الإعدام الصادر منذ 5 سنوات ضد أحد المهندسين المصريين العاملين بالخارج، ونجحت جهود النقابة في تخفيف الحكم بعد أن كان مؤيدًا للتنفيذ قبل قدوم المجلس الحالي.
وعن الدور النقابة الخارجي قال المهندس هاني ضاحي، أنه قد تم فوز نقابة المهندسين المصرية، برئاسة مجموعة شمال إفريقيا باتحاد المنظمات الهندسية الإفريقية، وكذلك لجنة المشروعات باتحاد حوض البحر المتوسط، كما تم دعم المهندسين المتميزين من مصر في المحافل الدولية، وتم اختيار إحدى الزميلات بالمجلس الأعلى للنقابة وهي المهندسة “صباح مشالي” لتكون ضمن أفضل 4 مهندسات تميزًا على مستوى العالم، لعام 2020 من الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية (WEFO) وبالتنسيق مع اليونسكو، واختيار الزميل مقرر لجنة العلاقات الخارجية نائبًا لرئيس اللجنة الدائمة لمكافحة الفساد لمجموعة شمال إفريقيا واتحاد المنظمات الهندسية، وكذلك أحد الزملاء من الجمعية العامة ليكون أمين صندوق لاتحاد المنظمات الإفريقية، وبذلك يتم التأكيد على مكانة وقدرة النقابة وأعضائها وتواصلهم مع المنظمات الهندسية الدولية.
وفيما يخص مجال التدريب وتوفير فرص عمل، لفت “ضاحى” إلى أن فترات الحظر أفقدت من عمر المجلس الحالي عام ونصف بسبب التباعد الاجتماعي، واستأنفت عملها بالتواصل المباشر حين سمحت الإجراءات الاحترازية بذلك لزيادة كفاءة للمهندسين، إضافة إلى انه تم الحصول من وزارة القوى العاملة على منحة لتدريب 1000 مهندس كدفعة أولى من المهندسين العاملين وحديثي التخرج جاري توزيعها على النقابات الفرعية، وتمنح هذه الدورات بعد اجتياز الاختبارات شهادات معتمدة لممارسة عمل متخصص، بالإضافة إلى أنه تم توقيع برتوكولات تعاون جديدة مع وزارة الإنتاج الحربي وشركة سيمنس للتدريب وإتاحة فرص عمل للمهندسين المصريين المؤهلين.
وفيما يخص ملف الإسكان قال نقيب المهندسين” أن مجلس النقابة الحالي تسلم ملف الإسكان وبه مشكلات جسيمة حيث كان مليئا بالمخالفات الإنشائية، وعملنا جاهدين على تصحيحها وسلمنا مشروعات سكنية من بينها مشروعات في السادس من أكتوبر، العبور، والتجمع الخامس، إضافة إلى مشروعات أخرى كانت متوقفة وأراض مسحوبة من النقابة بالعمل الجاد استردتها النقابة.