النائب إيهاب رمزي يطالب باستدعاء وزير قطاع الأعمال لمعرفة حقيقة تصفية شركة النصر لصناعة الكوك
طالب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، وأستاذ القانون الجنائي، باستدعاء وزير قطاع الأعمال المصري هشام توفيق الى مجلس النواب لمعرفة جميع الحقائق بشأن التصريحات التي أطلقها وأعلن فيها أن الوزارة ستتخذ قراراً بشأن تصفية “شركة النصر” لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية في مدينة حلوان بالقاهرة، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وقال ” رمزى ” في طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير قطاع الاعمال العام: إنه لا يمكن أن يكون الحل الوحيد أمام الحكومة هو تصفية الشركات الخاسرة وبيعها، مطالباً من وزير قطاع الأعمال العام موافاة مجلس النواب بموقف جميع الشركات التابعة للحكومة خاصةً الشركات التي تحقق خسائر ومعرفة جميع الأسباب والحقائق التي أدت إلى تردي الأوضاع بشأن الشركات الخاسرة والتي كانت تحقق أرباحاً كبيرة فى الماضي.
وقال رمزي: إن تصفية “شركة النصر” المملوكة للدولة يعنى أن هذه الشركة الحكومية ستكون هي الشركة الثالثة التي يتم تصفيتها في أقل من 4 سنوات، بعد تصفية شركتي “القومية” للأسمنت عام 2017، و”شركة الحديد والصلب” في النصف الأول من العام الحالي 2021.
تجدر الاشارة أن شركة الكوك تأسست عام 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964، وكانت تعتمد في تصدير منتجاتها بشكل رئيسي، على جارتها شركة الحديد والصلب، التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة، وخاصة فحم الكوك، في تشغيل وتدوير أفرانها، وهي الشركة التي قررت الحكومة تصفيتها في النصف الأول من العام الحالي 2021، وأصبحت شركة الكوك تواجه ذات المصير”.
وتأسست الشركة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عام 1960 بغرض توفير الفحم لإنتاج الحديد والصلب، وأسست الكوك المصرية، منذ أكثر من 60 عاماً، ضمن حزمة الشركات المصرية التي تأسست في عهده، لخدمة الاقتصاد المصري المنهك بعد ثورة يوليو 1952.