الشرطة الجزائرية تعتقل “ديكاً”
اعتقلت الشرطة الجزائرية “ديكًا” من داخل منزل أحد المواطنين، بناء على شكوى تقدمت بها دبلوماسية إيطالية، بداعى أن الديك يتسبب فى إزعاجها بصوته وصياحه اليومى.
وانتشر عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لصاحب الديك أو كما يطلق عليه “السردوك” فى المناطق الشعبية بالجزائر، قال فيه إن 5 من عناصر الشرطة قاموا باعتقال الديك من داخل المنزل فى حى “الأبيار” بالعاصمة الجزائر، وأبلغوه بأنّهم يحملون مذكرة لأخذ الديك، وطلبوا منه السماح لهم بالدخول إلى المنزل للقبض عليه.
وأضاف المواطن الجزائرى، أن عناصر الشرطة أبلغوه أيضا أن الشكوى تقدمت بها دبلوماسية إيطالية تقيم بالجوار، مؤكدا أنهم تمكنوا من الإمساك بالديك واصطحابه معهم إلى مركز للأمن.
وكشف صاحب الديك، أنه فى اليوم التالى ذهب إلى مركز الشرطة للسؤال عن الديك، لكن أبلغوه بأنهم لا يعرفون مكانه، معربًا عن حسرته لفقدان الديك، قائلا: أريد إعادة ديكى. لقد ترك دجاجة و7 صيصان –كتاكيت-“.
وفور انتشار الخبر، دشن جزائريون هاشتاج #الحرية-للسردوك وأيضا #الحرية-للديك و#أطلقوا-الديك، فى حملة تضامن ودعم لصاحب الديك، حيث قال أحمد الصباحى: “نعلن تضامننا مع الديك ونطالب بحقه فى حرية التعبير، الدبلوماسية الإيطالية مطالبة بمراجعة موقفها من حرية الديك”، وقال حساب باسم شريف: “متضامن مع السردوك، الحرية للتسرديك ولا للتدخل الأجنبى فى سراديكنا، من يُسردك لنا نسردك له. #الحرية_للسردوك”.
وكتب الصحفى سليمان حميش: “فى الجزائر اشتكت دبلوماسية إيطالية من ديك أحد الجزائريين فى الأبيار، فتدخلت الشرطة لأخذ الديك من صاحبه إلى وجهة مجهولة، دخلنا عالم الطرائف ورب الكعبة”، وقال محمد توانسة: “اعتقال سردوك فى ظروف غامضة، الوجهة المحتملة سجن الحراش، التهمة إزعاج الجارة الإيطالية”.