“اقتصادية النواب” تثمن تشجيع بريطانيا للمؤسسات الدولية لزيادة الاستثمارات في مصر
أشاد الدكتور محمد عبد الحميد – وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب- بحرص بريطانيا على تشجيع المؤسسات الدولية لزيادة الاستثمارات فى مصر مؤكداً اهمية القضايا التى ناقشها الدكتور محمد معيط وزير المالية مع ريشي سوناك وزير الخزانة البريطاني، على هامش مشاركته فى «يوم التمويل» بمؤتمر «الأمم المتحدة للمناخ» بجلاسجو.
وأكد عبد الحميد، على أهمية استعراض الدكتور محمد معيط خلال اللقاء للتجربة المصرية فى الإصلاح الاقتصادي التى حظيت بإشادة مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية وتأكيده أن الاقتصاد المصري أكثر صلابة فى مواجهة الصدمات والتحديات الداخلية والخارجية وهذا ما تجلى بوضوح خلال جائحة كورونا، كما أصبح أيضًا أكثر قدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين.
معلناً اتفاقه التام مع الدكتور محمد معيط بأن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت أكثر جذبًا للاستثمارات بما توفره من فرص تنموية واعدة فى مختلف المجالات، خاصة البنية التحتية وقطاعات تكنولوجيا المعلومات والصناعة، وما تنفذه من مشروعات قومية عملاقة لتغيير وجه الحياة على أرض مصر، داعيًا المستثمرين حول العالم لاغتنام الفرص الاستثمارية الذهبية فى مصر، والاستغلال الأمثل لهذا المناخ المحفز لتوسيع الأنشطة الاستثمارية.
واعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إشادة ريشي سوناك وزير الخزانة البريطاني بأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، خاصة فى ظل جائحة كورونا وتأكيده بأن ما حققته مصر خلال الفترة الماضية في مجالات تحسين البنية التحتية، ومؤشرات الأداء الاقتصادي بخفض معدلات العجز والدين ورفع نسبة النمو للناتج المحلى الإجمالي يعكس استقرار السياسات المالية والاقتصادية، ويعتبر أداءً غير مسبوق واستثنائيًا بكل المعايير بأنه شهادة جديدة تؤكد نجاح سياسات الاصلاح الاقتصادي المصري.
موجهاً التحية والتقدير لوزير الخزانة البريطاني لتعهده للدكتور محمد معيط وزير المالية بدعم مصر لدى كل المؤسسات الدولية وصناديق ومؤسسات الاستثمار ودعوتها وتشجيعها لزيادة الاستثمارات في مصر خلال الفترة المقبلة ودعمه وتشجيعه الكامل لضخ المزيد من الاستثمارات البريطانية في مصر خلال الفترة المقبلة واستعداد بريطانيا لتقديم كل الدعم والخبرة المتوفرة لديها لمصر في تنظيمها لقمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ.