عرض / محمد مهران
نحن اليوم مع إبراز جديد وعمل فريد مع نسابة العصر الذي تحتفي به محافل المؤرخين والنسابين والأثريين صاحب الرحلات المكيه والمدنية واقعا وحالا وتدوينا .
فهو الشريف ضياء قللي العنقاوي الحسنى نقيب أشراف بني حسن بقنا وناظر وقف آل البيت بقنا، أو كما يقولون بالسابق باب مكة المكرمة مرورا بوادي فاطمة.
حيث بدأ في نشر كتابه الماتع “أعلام الصحابة من قريش” ؛ وهو أمر يثقل من المكتبة التاريخية والدينية ومرمى لبصر المهتمين بهذا الشأن من الباحثين والمثقفين .
وقد تناول الكتاب السادة الأماجد صحابة نبينا “محمد صلى الله عليه” الذي يلتقوا معه في نسبه سواء في جده القريب أو الأعلى، وذكر مناقبهم الدقيقة وكيفية فهمهم البالغ للتوحيد والإسلام وأسلوب نشره في بقاع الأرض؛ فهم سادة أولياء الله الصالحين بعد الأنبياء والمرسلين.
وذكر تدوينهم بكل كبيرة وصغيره لحركات وسكتات سيد السادات وفخر الكائنات نبينا محمد صلي الله عليه وسلم .
كما ضم “الكتاب” أكثر من ثلاثين صحابي بتناولعلمي ونفسي لكل شخصية من سادتنا رضي الله عنهم وأرضاهم، وذكر المؤلف المصادر المعتمدة في هذا العمل .
فالصحابة رضي الله عنهم لهم فضل كبير، فهم الذي اكتحلت عينهم برؤية النبي المجتبى وصفوة خلق الله فأخذو من نوره ومن هديه ومن سنته ونقلوا للأمه، فنحن أمة السند الذي لا ينقطع وربوا بتربيته صلى الله عليه وسلم من أتي بعدهم بهديه الوسط الذي ينسجم مع أي إنسان لأنه رحمة للعاملين، وهكذا تأثر الصحابة رضي الله عنهم بالنبي الأكرم، فهم عدول وأهل الفضل على الدوام في كل زمان ومكان بعد الأنبياء والمرسلين.
وكيف لا ونحن رأينا دين الله ينتشر من مشرق الأرض إلى مغربها في وقت لا يساوي في عمر الزمن إلا شيء يسير فرضي الله عن الصحابة الكرام وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وبشرى قريبة للباحثين مع موسوعة جديده لنسابة العرب الشريف ضياء قللي العنقاوي الحسنى.
