“اليونيسف” تشدد على ضرورة تلبية احتياجات الأطفال بأفغانستان وباكستان
شدد نائب المديرة التنفيذية لليونيسف “عمر عبدي” على الحاجة إلى مزيد من العمل لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأطفال في أفغانستان وباكستان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الإثنين/ أكد المسؤول الأممي في ختام زيارته لأفغانستان، برفقة المدير الإقليمي لليونيسف “جورج لاريا أدجي”، وممثل اليونيسف في أفغانستان “إيرفيه لودوفيتش”، أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، من المتوقع أن يعاني ما يقدر بمليون طفل في أفغانستان من سوء التغذية الحاد الوخيم، خلال هذا العام، ويمكن أن يموتوا، كما أدى تفشي الحصبة والإسهال المائي الحاد إلى تفاقم الوضع، مما يعرض المزيد من الأطفال للخطر.
وخلال اجتماعات مسؤول اليونيسف مع سلطات الأمر الواقع في العاصمة كابول، سلط “عبدي” الضوء على حاجة الأطفال للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، والتحصين، والتغذية، والمياه والصرف الصحي، وخدمات حماية الطفل.
ودعا المسؤول الأممي إلى استئناف حملات التحصين ضد شلل الأطفال والحصبة وكوفيد-19، على الفور، للمساعدة في حماية الأطفال والمجتمعات من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
كما شدد “عبدي” على الأهمية الحاسمة لضمان مواصلة جميع الفتيان والفتيات تعليمهم على جميع المستويات، والمشاركة بشكل هادف في بناء مستقبل بلدهم.
وأشار مركز إعلام المنظمة الدولية إلى أن مسؤول اليونيسف “عمر عبدي” خلال زيارته لباكستان عمل ممثلا لليونيسف فيها خلال الفترة من 2003 إلى 2006- أشاد بجهود باكستان في مكافحة شلل الأطفال، وقال “نحن نقدر جهود باكستان لمكافحة شلل الأطفال وتوفير الوصول الآمن لفرق التطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد. نحن نرحب بانخفاض عدد حالات شلل الأطفال.
ومع ذلك، فإن هذه المكاسب هشة، ويجب أن نستمر في تطعيم كل طفل للقضاء نهائيا على هذا المرض المسبب للإعاقة والقاتل”.
وأثنى “عبدي” على حكومة باكستان لإعادة فتح المدارس في جميع أنحاء البلاد، بأمان، وإعطاء الأولوية لتطعيم المعلمين، الذين تم تطعيم 97 في المائة منهم، حتى الآن، مشيرا إلى أن وزارة التعليم في باكستان اعتمدت تدابير فعالة لتعزيز التعلم الرقمي بدعم من اليونيسف، “لكن التعلم عن طريق الحضور الشخصي يظل أمرا أساسيا”.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان لا يزالان يشهدان تفشي شلل الأطفال.