جددت وزارة الأوقاف تحذيرها للعاملين بها من تمكين أي شخص غير مصرح له بالخطابة أو غير مؤهل لها أو أي شخص له انتماء فكري أو تنظيمي لأي فكر متطرف أو متشدد من صعود المنبر أو أداء أي عمل دعوي بالمساجد، كما جددت الوزارة تأكيدها المتواصل من منع أي خطيب ذا اتجاهات فكرية متطرفة من صعود المنبر أو أي عمل دعوي.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز علين المكلف بتسيير أعمال رئيس القطاع الديني بالأوقاف- في بيان، اليوم- إنه تنفيذا لتوجيهات الوزير الدكتور محمد مختار جمعة في هذا الشأن، قررت الوزارة “عدم السماح لأي إمام أو خطيب مكافأة له انتماء لأي فكر متطرف أو متشدد أو جماعة متطرفة أو متشددة من صعود المنبر أو أي عمل دعوي، مع تفويض جميع مديري المديريات في سرعة وقف أي عنصر من هذه العناصر عن العمل الدعوي، وموافاة الوزارة والقطاع الديني بوقفه فورا.
وأضاف أن الوزارة نبهت على جميع المديريات بسرعة موافاتنا بكشف بأسماء كل من سبق وقفهم عن العمل الدعوي لأي سبب من الأسباب، والعمل المكلف به كل منهم الآن، وذلك خلال (72) ساعة من تاريخه، مؤكدا تحمل من يخالف ذلك كامل المسئولية الإدارية تجاه أي تجاوز.
وتابع: “وفي حالة عدم موافاتنا ببيانات أي شخص له انتماء أو تبني لأي فكر متطرف أو متشدد واكتشافه بمعرفة أجهزة المتابعة والتفتيش بديوان عام الوزارة سيعد ذلك تقصيرا جسيما في الواجب الوظيفي، حيث إن غض الطرف عن أي عنصر من هذه العناصر هو إخلال بحق العمل وتقصير كبير في حق الدين والوطن”.
