دراسة تكتشف أن 40 بالمائة من الغزلان البرية بالولايات المتحدة تحمل فيروس كورونا
في ركن بشمال شرقي الولايات المتحدة، كشفت دراسة حديثة أن أجساما مضادة لـSARS-CoV-2 (الفيروس المسؤول عن كوفيد-19)، موجودة في 40 في المائة من جميع الغزلان ذات الذيل الأبيض التي تم أخذ عينات منها، وفقا لما ذكره موقع ((ساينس أليرت)) الإخباري الأسترالي في تقرير مؤخرا.
ووفقا لدراسة قبل الطباعة، منشورة على ((بيوريفكس))، فإنه من خلال حمل ونشر هذا العامل الممرض (الفيروس) بصمت، يشعر العلماء بالقلق من أن تجمعات الغزلان تسمح لـSARS-CoV-2 بالتكيف والتطور إلى سلالات جديدة – تلك التي يمكن أن تعيد إصابة البشر بعد سنوات مع قابلية انتقال وشدة أكبر من ذي قبل.
ونقل الموقع عن الدراسة قولها إن الغزلان ذات الذيل الأبيض في الولايات المتحدة تتقاطع أو تتفاعل مع البشر كثيرا، سواء من خلال العمل الميداني أو أعمال الحماية أو التغذية أو الصيد أو مياه الصرف الصحي البشرية، الأمر الذي يوفر طريقا مثاليا لانتشار الفيروس ذهابا وإيابا، أو بين الاثنين.
قال مؤلفو الدراسة إن “التوزيع الجغرافي لهذا النوع الحيواني يشمل معظم أمريكا الشمالية، وهذه الحيوانات كثيرة بشكل خاص بالقرب من المراكز السكانية الحضرية الواقعة في شرق الولايات المتحدة”.