أظهرت بيانات رسمية صدرت عن الحكومة اليابانية، أن تعداد سكان البلاد انخفض إلى 126 مليونا و654 ألف نسمة اعتبارا من 1 يناير الماضي، متراجعا بأكبر عدد له منذ عام 2013، وهو ما يعكس انخفاضا في عدد الأجانب المقيمين بسبب تشديد الضوابط الحدودية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وأفادت البيانات التي صدرت عن وزارة الشئون الداخلية، ونقلتها صحيفة “جابان تايمز” اليابانية على موقعها الإلكتروني، أن عدد سكان اليابان وصل إلى 126 مليونا و654 ألفا و244 نسمة، بانخفاض 483 ألفا و789 شخصا أو 0.38٪ عن العام السابق، وهو أكبر انخفاض منذ 2013 عندما بدأت الأرقام تشمل الأجانب المقيمين.
وتجاوز عدد الأشخاص الذين غادروا اليابان عدد أولئك الذين دخلوا البلاد، مما ساهم في أول انخفاض يحدث منذ سبع سنوات للأجانب المقيمين عند 2 مليون و811 ألفا و543 شخصا، بانخفاض 55 ألفا و172 عن عام 2020.
كذلك، انخفض عدد اليابانيين بمقدار 428 ألفا و617 شخصا إلى 123 مليونا و842 ألفا و701 شخص للعام الثاني عشر على التوالي من التراجع، مع تجاوز عدد الوفيات عدد المواليد في المجتمع العجوز //بحسب قول الصحيفة//.
وانخفض العدد السنوي للمواليد الجدد في اليابان إلى مستوى قياسي جديد بلغ 843 ألفا و321 نسمة، في حين وصل عدد الوفيات إلى مليون و373 ألفا و929 شخصا، بانخفاض طفيف عن العام السابق. وبحسب المناطق، شهدت 42 محافظة من أصل 47 محافظة في اليابان انخفاضًا في عدد سكانها، حيث شهدت طوكيو والمحافظات المجاورة مثل سايتاما وتشيبا وكاناجاوا، وكذلك أوكيناوا، ارتفاعًا في عدد سكانها.
