قال مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، اليوم الثلاثاء، إن مناهضة التطرف والإرهاب والأفكار الشاذة واجب أصيل على علماء الأمة، والأزهر الشريف وجميع مؤسسات الوطن الدينية، حيث إنها بمثابة الحصن المنيع تجاه الجماعات الضالة وأفكارها التى ترسخ لفكر الخوارج.
وأوضح علام فى كلمته أثناء جلسة “دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية فى تجديد الفكر الإسلامى” التى تعقد ضمن فعاليات مؤتمر الأزهر العالمى الذى تستضيفه مصر على مدار يومين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الأمة تنظر إلى العلماء على أنهم ملاذها الآمن، ويجب علينا أن ننحاز فى الحرب على الإرهاب إلى الحق الذى ندعو إليه وتدعو إليه مصر منذ فترة طويلة.
وأشار علام إلى أن التجديد ضرورة من ضروريات الدين وأن دار الإفتاء المصرية تعمل على هذا النهج فى مختلف برامجها وأنشطتها التوعوية والتدريبية، كما تعمل على نشر الأمن والأمان بدفع الأفكار المتطرفة، وتقف على خط واحد مع مؤسسات الدولة وجيشها مصداقا لقول الله تعالى”إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ”.
واختتم أن مؤتمر الأزهر العالمى يبعث برسالة قوية مفادها أن مجالات التجديد هى مجالات الاجتهاد، وضرورة انطلاق عقول العلماء الرشيدة إلى هذه الآفاق محافظة على الثوابت والقيم والأخلاق والجانب العقائدى.
