مسئول أفغاني: لدينا دليل يثبت توفير باكستان دعما جويا لحركة طالبان
أكد أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني، أن هناك دليلا يثبت قيام باكستان بتوفير دعم جوى لحركة طالبان، وأنها هددت بالرد إذا حاولت قوات أفغانية استرداد منطقة “سبين بولداك ” الحدودية.
وقال نائب الرئيس الأفغاني، في تغريدة على موقع “تويتر”، “إن طائرة أفغانية تلقت تحذيرا من باكستان بأن تعود إلى أدراجها، وإذا لم تفعل ذلك فإنها ستواجه صواريخ “جو / جو”، مضيفا إنه إذا حاول أحد التشكيك فيما ذكرته عن تحذير الجيش الباكستاني للجانب الأفغاني بألا يسعى لاسترداد منطقة سبين بولداك، فإنني مستعد لتقديم دليل على ذلك”.
وأكد صالح، أن الطائرة الأفغانية كانت على مسافة 10 كيلومترات من سبين بولداك وتم تحذيرها بأن تعود لأدراجه ، وإلا فإنها ستتعرض لصواريخ جو / جو “، وشدد نائب الرئيس الأفغاني قائلا “إن أفغانستان دولة كبيرة لا يمكن ابتلاعها”.
كانت باكستان قد أكدت في وقت سابق أن حركة طالبان تسيطر على مدينة رئيسية على الجانب الأفغاني من منطقتها الحدودية ، حيث أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية زاهد تشودرى إلى أن طالبان تسيطر على معبر سبين بولداك الحدودي .
كانت القوات الأفغانية، اشتبكت مع مقاتلين من طالبان الجمعة بعدما شنت عملية لاستعادة السيطرة على معبر سبين بولداك الحدودي الرئيسي مع باكستان، فيما كثفت العواصم الإقليمية جهودها لإقناع الأطراف المتحاربة بالحوار.
ويتلقى العشرات من مقاتلي طالبان الجرحى العلاج في مستشفى باكستاني قرب الحدود، بعد قتال ضار طوال الليل، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وصرّح الملا محمد حسن، الذي عرّف عن نفسه بأنه من مقاتلي طالبان لوكالة فرانس برس قرب شامان في باكستان ، والواقعة على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود “قتل شخص وجرح العشرات من مقاتلينا”.
وتأتي هذه المعارك فيما اشتدت حدة الحرب الكلامية بين حكومة كابول وإسلام أباد، بعدما اتهم نائب الرئيس الأفغاني الجيش الباكستاني بتقديم “دعم جوي لطالبان في مناطق معينة”.