ملكة بريطانيا تمنح الأمير وليام لقبا جديدا
عينت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية حفيدها الأمير وليام دوق كامبريدج، فى منصب اللورد المفوض السامى للجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا بعد أسابيع من تخلى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل عن أى دور ملكى وانتقالهما للعيش فى كندا.
وبحسب شبكة “سى إن إن” الأمريكية، فإنه عادة ما يتم تعيين شخص اسكتلندى لهذا المنصب، إلا أن الموقع الإلكترونى للعائلة المالكة أوضح أنه فى الماضى تم تعيين أفراد ملكيين فى المنصب، وبموجب دوره الجديد، سيكون على دوق كامبريدج الحفاظ على العلاقة بين الدولة والكنيسة.
وتعد كنيسة اسكتلندا كنيسة مشيخية تعترف بعيسى المسيح فقط ملكًا ورئيسًا للكنيسة، بالإضافة إلى أن الكنيسة بأكملها تتمتع بالحكم الذاتى، وتتم الإشارة إليها على الصعيد المحلى بـ”جلسات كنسية” وعلى الصعيد الوطنى بـ”الجمعية العامة”، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.
ويشار إلى أنه لم يعد دوق ودوقة ساسكس هارى وميجان من الأعضاء الفاعلين فى العائلة المالكة، وسيكون عليهما سداد أموال المنحة السيادية التى أنفقاها مؤخرا لتجديد محل إقامتهما الرسمى كوخ فروجمور بقيمة 2.4 مليون إسترلينى، كما أنهما لن يتلقيا أى أموال مقابل المهام الملكية التى ينجزانها، وستصبح هذه الإجراءات سارية بدءا من الربيع المقبل.
يذكر أنه خلال أزمة خروج هارى وميجان من العائلة الملكية البريطانية، كانت قد قالت صحيفة “صنداى تايمز”، إن دوق كامبريدج الأمير وليام، يشعر بحزن شديد لتوتر العلاقة الوثيقة التى طالما جمعته بشقيقه الأمير هارى، بحسب ما كشف أحد الأصدقاء المقربين.
وقال دوق كامبريدج، إنه غير قادر حتى على “وضع ذراعه” حول شقيقه الأصغر فى هذه الأيام مثلما فعل طوال عمره بعد أن زاد الصدع بينهما على مدار العام الماضى، وأوضحت الصحيفة، أن نية هارى وميجان التخلى عن مهامها كأعضاء “كبار” فى العائلة المالكة وسعت الهوة بين الشقيقين.
وأضافت أن ثانى رجل فى خط العرش، قال لصديق له مدى معاناته بسبب العلاقة المضطربة مع شقيقه وقال: “لقد وضعت ذراعى حول أخى طوال حياتنا ولا أستطيع فعل ذلك بعد الآن.. نحن كيانات منفصلة”، وفقًا لصحيفة صنداى تايمز، كما تحدث وليام أيضًا عن إحباطه من أن هارى لم يعد جزءًا من “الفريق” من خلال قراره أن يصبح “مستقلًا ماليًا”.