لجنة التجارة الخارجية بالمستوردين تتواصل مع الهيئات الرقابية لحل مشاكل المستوردين
قال أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة المستوردين انه في تواصل مع جهات العرض للهيئات الرقابية الخاصة بالإفراج عن البضائع المستوردة، وقامت الشعبة العامة للمستوردين برئاسة حمدي النجار وهيئة المكتب للشعبة بالتواصل المستمر لحل مشاكل المستوردين مع الهيئات الرقابية عن البضائع المستوردة وتم التواصل مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وأيضاً مع هيئة سلامة الغذاء لحل المعوقات التي تواجه المستوردين.
وأضاف “الملواني” أن لجنة التجارة الخارجة بالشعبة تواصلت مع الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية الدكتور نظير محمد عياد والشيخ علاء عبد الظاهر مدير عام البحوث والنشر بالمجمع حيث تم عرض شكاوي بعض المستوردين المتعلقة برفض بعض الرسائل، وتم الإفادة بأن وضع الضوابط بشان الاعمال الدينية يجب ان يتناسب مع صحيح الدين والمنهج الوسطى المعتدل، حيث أن هناك مطبوعات كثيرة تخالف العقيدة الصحيحة وتتعارض مع مبادئ العقيدة الاسلامية لأمور مذهبية، وكثير من المستوردين يقعوا في هذا الخطأ، مما يترتب عليه رفض دخول بعض هذه الكتب أو براويز الآيات القرآنية.
وأشار “عبدالظاهر”، إلى أن مركز البحوث الاسلامية يناشد كافة المستوردين أن يراعوا هذه الضوابط، وفيما يتعلق برفض بعض البراويز التي تحتوي علي آيات قرانية فهناك مخالفات تقع في طريقة كتابة الآيات وهي مخالفات للرسم العثماني أو أن يكون التشكيل مخالف للضبط أو تكون الآيات بدون فواصل.
وفي ذات السياق، تناشد “شعبه المستوردين” مستوردي البراويز القرآنية ومستوردي الكتب الدينية أن يراجعوا مركز البحوث الاسلامية قبل القيام بجلبها من الخارج.
واوضح الدكتور نظير محمد عياد، بأن مركز البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف على استعداد للتعاون مع كافه المستوردين لإبداء الرأي قبل الشروع فى استيراد المطبوعات او البراويز القرآنية.
وحرصًا من “الأزهر الشريف” على التعاون مع برنامج النافذة في سرعة الإفراج عن البضائع طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وأنها على استعداد لفتح مكاتب لتواجد موظفيها في المنافذ الجمركية الكبرى ( تجمع جهات العرض في مكان واحد ).
ومن المعروف أن الأزهر الشريف هو المرجعية للدول الإسلامية في الأمور المتعلقة بالمصحف الشريف وأسانيد الحديث النبوي، وذلك من خلال الباحثين في مركز البحوث الإسلامية.