وفاة “عميد السن” في كوبا عن 120 عاما.. له 76 حفيدا
توفي إميليو دوانيس دوفارسير المصنف عميد السن في كوبا عن 120 عاما إثر التهاب رئوي، تاركا 13 ولدا و36 حفيدا وأكثر من 40 من أبناء الأحفاد.
وأفادت مدونة “دياريو مينينيو” التي يديرها صحفيو إذاعة “لا فوس دي باياتابو” المحلية بأن الرجل توفي الخميس في مدينة ميناس التي تعد 38 ألف نسمة في مقاطعة كاماوي (شرق).
وأشارت المدونة إلى أن الرجل “بقي بصحة جيدة طوال هذه السنوات بفضل نظام غذائي كان يتبعه ورعاية عائلته”، لكنه “توفي جراء التهاب رئوي مفاجئ بعدما اضطر لملازمة الفراش على مدى سنة بسبب كسر في الورك”.
وكان دوفارسير المولود في 10 مايو/ أيار 1901 في هايتي قد هاجر إلى فنزويلا في سن التاسعة مع عمته ثم انتقلا للعيش في كوبا بعد 3 سنوات.
وكان يناهز الـ60 من العمر خلال الثورة التي قادها فيدل كاسترو سنة 1959.
وبحسب أوراقه الثبوتية، توفي إميليو دوانيس دوفارسير في سن أكبر من عميدة سن البشرية الحالية رسميا، وهي اليابانية كاني تاناكا (118 سنة) المولودة في الثاني من يناير/ كانون الثاني 1903.
وبسبب نقص الوثائق التي تؤكد صحة تاريخ ميلاده، لم يحظ إميليو دوانيس دوفارسير باعتراف بأنه عميد سن محتمل للبشرية.
ومع 11,2 مليون نسمة، تستحوذ كوبا على ثاني أعلى معدل أعمار للسكان في أمريكا اللاتينية بعد أوروجواي، ومن المتوقع أن تحتل صدارة التصنيف خلال العقد المقبل، وفق الخبراء.