صور.. برلمانية تطلق مبادرة للحد من التقزم وتحقيق المباعدة بين الحمل من خلال تعظيم حق الطفل والأم في الرعاية المثلى
أطلقت الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وجمعية خير وبركة وشركة رايا البرنامج الطموح للحد من التقزم وتحقيق المباعدة بين الحمل من خلال تعظيم حق الطفل في الرعاية المثلى في الألف يوم الذهبية الأولى من رضاعة طبيعية مطلقة وتغذية تكميلية سليمة وتربية إيجابية ومحاربة العدوى ونقص المغذيات الدقيقة مع تأخير الحمل في السنة الثالثة لتستعيد الأم صحتها وتغذيتها والراحة النفسية للاستعداد للألف يوم الذهبية الأًولي للطفل الثاني وحين ذاك يكون الطفل الأول مستقلا ومستعدا لاستقبال الطفل الجديد .
وأشارت دكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب أن الألف يوم تشمل فترة الحمل وأول سنتين من العمر وهي فترة يتكون فيها ٨٥٪ من القدرة الذهنية والصحة البدنية مما يؤدي إلى تقليل معدلات التقزم وتأخر الأداء الدراسي والانيميا والسمنة عند الأطفال وكذلك يتم فيها التوعية ضد الزواج والحمل المبكر وزواج الأقارب والختان و ذلك من خلال تدريب مقدمي المشورة الأسرية من خريجي المدارس العليا والجامعات بعزبة خير الله علي آليات المشورة والتغذية السليمة والتربية الإيجابية ومنع العدوى ومعرفة علامات الخطر وتمكين المرأة وتثقيف الشباب وتستمر فعاليات المشروع لمدة ١٨ شهرا.
وأوضحت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب إنطلاق وبداية الفعاليات كما ركزت علي أهمية استمرار العمل والتدريب وتقديم المشورة بطريقة لصيقة لتحقيق الهدف المرجو من المبادرة وهي مهمة صعبة جدا لانها تتطلب مهارات التواصل والاستمرارية والمتابعة الدقيقة ويعتبر هذا أحد مشاريع الجمعية لتحقيق المباعدة بين الحمل بفكر مبتكر وتخفيض معدلات التقزم وتحسين مخرجات الطفولة المبكرة والتي تعود علي ميزانية الدولة بتوفير ١٤٥ دولار لكل دولار يصرف علي خدمات الطفولة المبكرة وتنظيم الأسرة.
وذكرت أن مصر ما زالت تعاني من تقزم طفل من كل خمسة اطفال يولدوا وان معدلات السمنة والانيميا مازالت في إرتفاع وأن القضية السكانية كيفا وكما هي هدف قومي تولية القيادة السياسية أولوية قصوى حرصا علي صحة الإنسان المصري والتي وضعتها الحكومة لهدف ثاني في استراتيجيتها القومية.