تفشي “كورونا” بين عشرات المتسلقين أعلى جبال الأرض
يصفون النمساوي “فورتينباخ” بأنه الدليل البارز والوحيد الذي أوقف رحلته الاستكشافية بسبب المخاوف من الفيروس، بعد أن تأكد من إصابة أحد مرشديه الأجانب، إضافة إلى 6 أفراد من جماعة معروفة باسم أو “شعب الشرق” في النيبال.
تمكن “كورونا” المستجد، من التفشى بين متسلقين وموظفين بالعشرات في جبال هيمالايا الأعلى بالعالم، وفق تقارير لخصها خبير تسلق نمساوي تحدث في اليومين إلى وسائل إعلام دولية، وأبدى اعتقاده بوجود أكثر من 100 حالة نشطة في معسكر “قاعدة إيفرست الجنوبية” وحده بالنيبال.
مع ذلك، نفى مسؤولون نيباليون ما ذكره Lukas Furtenbach بتلخيصه، وأصروا على عدم تفشي المرض في الموقع الذي يوجد فيه حاليا حوالي 1500 شخص، ملقين باللوم بدلا من ذلك على حالات مرضية أخرى تسببها الإقامة في المرتفعات، حيث تتواجد 43 مجموعة استكشاف على الجبل الشهير بقمة “إيفرست” المرغوبة من المتسلقين.
ويصفون النمساوي “فورتينباخ” بأنه الدليل البارز والوحيد الذي أوقف رحلته الاستكشافية بسبب المخاوف من الفيروس، بعد أن تأكد من إصابة أحد مرشديه الأجانب، إضافة إلى 6 أفراد من جماعة معروفة باسم Sherpas أو “شعب الشرق” في النيبال، لذلك عبر عن اعتقاده بوجود ما لا يقل عن 100 مصاب كحد أدنى في المعسكر “وقد تكون الأرقام قريبة من 150 أو 200 إصابة”، كما قال.
أكد “فورتينباخ” أيضا وجود إصابات في معسكر “قاعدة إيفرست الجنوبية” لأنه عاين بنفسه أشخاصا مرضى وسمع آخرين يسعلون في خيامهم، بحسب ما ألمت به “العربية.نت” من الوارد اليوم بصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، والتي تحدثت إليه في العاصمة النيبالية كاتماندو، فيما أبلغ مصدر آخر إصابة 77 من “الشيربس” بالفيروس.
أما اعتقاده بوجود مزيد من الإصابات، فسببه أن معظم الفرق على الجبل، لم تكن تحمل مجموعات اختبار، وفريقه هو الذي ساعد بإجراء اختبارات أكدت حدوث إصابتين على الأقل، فيما كان أول المصابين متسلقا نرويجيا، ثبتت إصابته في المخيم الشهر الماضي، وتم نقله بهليكوبتر من المعسكر إلى كاتماندو.