عند تصميم المساحات الخارجيّة، ولا سيّما الرووف والأسطح الخاصّة، يُفضّل التركيز على تحويل هذه المساحات، مهما صغرت، إلى حدائق مفتوحة تشعر الجالسين فيها بالراحة النفسية وبعطايا الطبيعة الخضراء.
وفي هذا الإطار، توضّح مهندسة الديكور دانا نعيم العوامل الواجب مراعاتها عند العناية بديكورات وتصاميم “الرووف” أو “الترّاس”.
- توزّع المساحة على جلسة للسمر ومكان لتناول الطعام ومكان لحفلات الشواء، الأمر الذي يستدعي حضور الطاولة والأرائك والمقاعد والكراسي، مع الحرص على اختيار المفروشات مريحة ومضادة للعوامل الخارجيّة، وجذّابة في آن واحد وفي هذا الإطار، تدعو مهندسة الديكور دانا نعيم إلى المزج بين قطع الأثاث مختلفة الأحجام والتصاميم، كصوفا ضخمة مع كرسيين من البامبو و”بوف”، أمّا الطاولة التي تتوسّط الجلسة فعبارة عن “بوف” (أو طاولة من الخيزران)، بالإضافة إلى أهمية توزيع الطاولات الجانبيّة الملوّنة إلى ذلك، قد تصمّم الجلسة حول الموقد، حتّى تشيع الدفء والحميميّة لناحية الألوان، تنصح نعيم باختيار الألوان الحياديّة لقطع الأثاث الأساسية في المساحة، والألوان المبهجة لكن غير الصاخبة للوسائد والطاولات الجانبية وأوعية الأزهار.
- يحلو فرد لقحة (بلانكيت) ملوّنة على الصوفا الضخمة، لإشاعة جوّ الدفء.
- يزيّن سطح طاولة الطعام بالفواكه والإكسسوارات، على أن تحوطها الكراسي مهما كانت قليلة العدد.
- تخصّص مساحة لحفلات الشواء، مع مشرب ثابت من “الكونكريت” ويزوّد الأخير بالكراسي العالية.
- تترك الأرض على حالها (الكونكريت) أو تكسى بالعشب الاصطناعي أو ترصف بالخشب الذي يتحمّل الظروف الخارجية، علماً أن الخشب لن تأفل موضته.
- للوقاية من الشمس، تصمّم “بيرغولا” مغطاة بالستائر أو تضاف شمسية كبيرة، ما يوحي بأجواء الصيف.
- الإضاءة عنصر مهمّ للغاية، وفي هذا الإطار توظّف الإضاءة المخفيّة في الخشب في الأرضيّة، كما يمدّ حبل مزوّد باللمبات في السقف إلى ذلك، قد يؤمّن الاضاءة عمود مزوّد بفانوس من الأعلى، الأمر الذي يعزز قيمة الديكور توزّع الفوانيس على الأرض أو كرات من الضوء، ما يشيع جوّ الترحيب، بخاصّة مع وجود الشموع المضاءة على الأرض والطاولة.
- تفصل أركان المساحة من خلال الأشجار أو جدار يُطلى بطلاء ذي لون هادئ، ويحمّل بأوعية النبات والأزهار الملونة.
- تختار قطعة ديكور لافتة للأنظار للمساحة، كالمدفأة أو الجدار الذي تكسوه الخضرة أو الأرجوحة…
