“إليزابيث الجديدة”.. كيت ميدلتون تعيد تشكيل البيت الملكي
قال خبراء بشؤون القصر الملكي البريطاني، إن رجال البلاط الذين كانوا يسخرون من كيت ميدلتون عندما انضمت للعائلة هم من ينحون لها الآن.
وقالت المؤرخة والمؤلفة سارة جريستوود إنه يبدو أن دوقة كامبريدج ستلعب دورًا كبيرًا في “إعادة تشكيل” العائلة الملكية.
وتعتقد جريستوود أن مسؤولي القصر الذين على ما يبدو سخروا من ميدلتون ووصفوها بـ”كيت المنتظرة”، أصبحوا الآن في حالة رهبة من زوجة الأمير ويليام.
وحصلت ميدلتون على اللقب القاسي، الذي أشار إلى أنها تنتظر بفارغ الصبر عرض الزواج، عندما كانت صديقة ويليام عام 2008 تقريبًا.
حديث “جريستوود” جاء بعد تقرير للمراسل الملكي السابق بيتر هانت، الثلاثاء الماضي، قال فيه إن الملكة إليزابيث الثانية على وشك الابتعاد عن مهامها بينما تستعد لمستقبل بدون الأمير فيليب.
هانت الذي كان مراسلا ملكيا لشبكة “بي بي سي” البريطانية، قال إن الملكة إليزابيث (95 عامًا) ستكتفي بمشاهدة أبنائها وهم يضطلعون بمزيد من المسؤولية داخل المؤسسة، مثل الانضمام إليها في الافتتاح الرسمي للدورة الجديدة للبرلمان.
واحتفل الزوجان بذكرى زواجهما العاشرة الأسبوع الماضي، فيما تحدثت تقارير عن أن كيت “أعادت التركيز” على الواجبات الملكية بعد “ميجست”، أو تنحي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن أداء واجباتهما الملكية.
وقالت جريستوود: “أراهن أن رجال البلاط الذين سخروا ذات مرة بشأن كيت المنتظرة هم من ينحون لها الآن.”
وأضافت: “تبدو وكأنها الشخص الذي سيتعين عليه أن يلعب دورًا كبيرًا في إعادة تشكيل العائلة الملكية الجارية.”
وكانت مصادر قد قالت لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن عزم وثقة دوقة كامبريدح ازداد منذ “ميجست” العام الماضي، ويبدو أنها الآن حريصة على تحقيق تغيير حقيق دائم، مع التركيز على مواصلة مساعدة الأطفال.
وقال مساعدون من القصر الملكي: “إن الدوقة بالتأكيد تفعل أشياء مختلفة تتخطى نطاق الراحة، وهذا لأنها تشعر بالثقة في القيام بها.”
وفي سياق متصل، تحدث مراقبون ملكيون عن أن الأمير هاري أدرك “مدى استبعاده” من باقي الأسرة الملكية، وأنه يشعر بالخوف بينما يتأقلم مع الحياة في الولايات المتحدة، بحسب “ديلي ميرور”.
كان حضور دوق ساسكس جنازة الأمير فيليب أول مرة يعود فيها إلى المملكة المتحدة منذ المقابلة التي أجراها وميجان مع أوبرا وينفري.
ووصل إلى لندن من أجل الجنازة التي انعقدت مراسمها في 17 أبريل/نيسان، لكن يقال إنه تلقى استقبالًا فاترًا بعد المزاعم المدمرة التي وردت بالمقابلة التي لم يتقبلها كبار الأعضاء الآخرين بـ”المؤسسة”.
وبعد لم شمل متوتر مع أفراد الأسرة الملكية بجنازة فيليب، قال مراقبون ملكيون إن الحدث ذكر هاري بحياته القديمة بينما يتأقلم مع الحياة في الولايات المتحدة مع ميجان وآرتشي.
وقال تشارلي راي، الصحفي المتخصص بالشؤون الملكية سابقًا: “نرى أن هاري صدم من الاستقبال الفاتر الذي تلقاه من بعض أفراد العائلة الملكية البعض حرفيًا أداروا ظهورهم له. وفوجئ من ذلك، ولست متأكدًا لماذا كان ذلك مفاجئًا بالنسبة له.”
وأضاف: “لا بد أنه كان يخطر بباله مدى استبعاده، وكيف أدار ظهره لحياته السابقة هناك ترجيح أنه عندما عاد منذ بضعة أسابيع، تذكر حياته القديمة.”
وتابع: “لقد شعر بالحنين إلى ذلك، وأنه لا يشعر بسعادة غامرة بشأن الظروف الجديدة”.
ولا يعتقد راي أن تشارلز وويليام “سيفتحان أذرعهما مجددًا لهاري”.