وزيرة الهجرة تشارك بالفعالية السنوية للشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة “ECN”
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الفعالية السنوية للشبكة المصرية للسرطان “ECN” بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا لدعم مرضى السرطان في مصر خاصة الأطفال، بمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357، والدكتور هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للسرطان ECN، والدكتور محمد العريان والفنان حسين فهمي والفنانة إلهام شاهين، ونخبة من علماء وخبراء مصر بالخارج.
وتعد هذه المشاركة الثالثة لوزيرة الهجرة، في هذه الفاعلية، دعما لجهود الشبكة المصرية للسرطان في مساندة مرضى السرطان في مصر مع التركيز على سرطان الأطفال.
وفي كلمتها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بأعضاء الجالية المشاركين في الحفل الذي يخصص عائده لدعم مرضى السرطان في مصر وخاصة الأطفال، مثمنة جهود المصريين بالخارج في دعم الوطن بشتى المجالات، مؤكدة أن علماء وخبراء مصر بالخارج شاركوا في دعم الكثير من المشروعات القومية بخبراتهم، بالإضافة لإسهامات بالأجهزة الحديثة لدعم الكثير من المستشفيات في مصر.
كما رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالسفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، والقنصل العام خالد رزق، قنصل مصر في هيوستن، والقنصل العام في لوس أنجلوس أحمد شاهين، والوزير الأسبق عمرو عزت سلامة، والدكتور محمد العريان، ونخبة من العلماء والخبراء ورجال المجتمع المشاركين في فعالية دعم مستشفى سرطان الأطفال، موجهة التهنئة بمناسبة شهر رمضان وأحد السعف والصوم الكبير.
وتابعت وزيرة الهجرة حديثها باللغة العربية دعما للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، قائلة: إن السرطان وباء شرس يحتاج لتكاتف الجهود جميعها لمواجهته، مشيدة بحرص “ECN” على مساعدة مستشفى سرطان الأطفال بالخبرات والأجهزة والدعم المادي أحيانا، ومشيدة بولاء المصريين بالخارج للوطن.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن القيادة السياسية تثمن جهود المصريين بالخارج وسعيهم الدؤوب للمشاركة في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر، مؤكدة أن مصر تواجه الكثير من التحديات، مطالبة المصريين بالخارج الترويج لحق مصر التاريخي في مياه النيل، موجهة رسالة للمصريين بالخارج بالحرص على متابعة مسلسل “الاختيار 2″؛ لما يحمله من دروس وطنية للجميع، توضح أين كنا منذ سنوات، وكيف عادت مصر وانتفضت ضد قوى الشر والتخريب.
وأكدت الوزيرة أن مصر دولة قوية وتسير بخطى ثابتة لتحقيق أعلى معدلات التنمية، لافتة إلى ثبات المصريين أمام الحروب التي تعرضنا لها خلال الفترة الماضية سواء إرهاب أو حرب اقتصادية أو شائعات.
من جانبه، رحب الدكتور هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للسرطان ECN، بمشاركة السفيرة نبيلة مكرم، مثمنا المبادرات التي تقوم بها للمصريين بالخارج لربطهم بالوطن، وسط جائحة كورونا التي ضربت العالم.
وخلال اللقاء، تم استعراض تطوير مستشفى 57357 وما قدمه علماء مصر بالخارج وتعاونهم مع خبرائنا بالداخل للارتقاء بها، لتصبح واحدة من أفضل المستشفيات في علاج سرطان الأطفال.
وفي كلمته، قال د.شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357، إن نجاح واستمرار مستشفى سرطان الأطفال ثمرة تعاون بين الكثير من الأطراف، مستعرضا تطور مستشفى سرطان الأطفال منذ توليه الإدارة في 2015، والتوسعات التي حدثت في المستشفى، بجانب التكلفة الباهظة للعلاج.
كما ثمّن أبو النجا دعم المصريين بالخارج المستشفى بالأجهزة المختلفة، مؤكدا أن 57357 قد ضاعفت من الأسرة بجانب التوسع في البحث العلمي واستراتيجيات التطوير، برغم تداعيات وباء كورونا الذي أثر على مختلف الأصعدة، معربا عن فخره بكوادر 57357.
كما تقدم الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق، بالشكر للمصريين بالخارج الذين لا يتأخرون عن دعم مرضى السرطان والارتقاء بمستشفى سرطان الأطفال، معربا عن تطلعه للتعاون بحثيا وطبيا حتى نقضي على هذا المرض اللعين.
كما ثمن الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد العريان، ما تقوم به ٥٧٣٥٧ من جهود لعلاج سرطان الأطفال، مؤكدا ثقته في فريق العمل الذي استطاع أن يجتاز هذه الفترة الصعبة لينقذ الأرواح في الوقت الذي حصد فيه الوباء أرواح الكثيرين، موضحا أن لدينا الكثير لنقدمه للوطن.
وفي ختام الحفل، أعلن الأستاذ الدكتور هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للسرطان ECN، عن نجاح الحفل في جمع أكثر من 700 ألف دولار لصالح علاج مرضى السرطان في مصر خاصة الأطفال، كما تم استعراض قصص من الأطفال الذين تم علاجهم بالمستشفى ومن بينهم الطفل آسر “بطل إعلان 57357” هذا العام، والطفل اليمني عبد الفتاح ورحلة علاجه في مصر وغيرهم.
والشبكة المصرية للسرطان منظمة غير ربحية مقرها ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، تهدف لدعم مرضى السرطان في مصر مع التركيز على سرطان الأطفال.
وساهمت المنظمة في عدة مشروعات طبية في مصر تتعلق بالأورام أهمها: دعم إنشاء توسعات داخل مستشفى 57357، وتوفير الأدوية والعلاج الكيميائي لمركز فاقوس للأورام، إطلاق مبادرة “اكفل طفل” التي تهدف إلى تحمل تكاليف علاج طفل مريض، دعم التدريب بالخارج لطلبة السنة النهائية بكلية الطب في الجامعات المصرية المختلفة، وتوفير عقار Mp6 اللازم لعلاج مرضى اللوكيميا، كما أنها قدمت دعمًا للمعهد القومي للأورام في القاهرة بـ 1.2 مليون جنيه عقب الحادث الإرهابي الغادر، وكذلك دعم أسر الضحايا من أفراد الأمن الذين لقوا مصرعهم جراء هذا الحادث أثناء تأدية واجبهم بكل شرف وإخلاص.